وَمَا عدد الله على عباده من النعم فِي سُورَة آيَة النعم الَّتِي تسمى النَّحْل وَلِهَذَا قَالَ ابْن عُيَيْنَة مَا أنعم الله على عبد من الْعباد نعْمَة أعظم من أَن عرفهم لَا إِلَه إِلَّا الله وَإِن لَا إِلَه إِلَّا الله لأهل الْجنَّة كَالْمَاءِ الْبَارِد لأهل الدُّنْيَا ولأجلها أعدت دَار الثَّوَاب وَدَار الْعقَاب ولأجلها أمرت الرُّسُل بِالْجِهَادِ فَمن قَالَهَا عصم مَاله وَدَمه وَمن أَبَاهَا فَمَاله وَدَمه هدر وَهِي مِفْتَاح الْجنَّة ومفتاح دَعْوَة الرُّسُل وَبهَا كلم الله مُوسَى كفاحا
وَفِي مُسْند الْبَزَّار وَغَيره عَن عِيَاض الْأنْصَارِيّ عَن
1 / 53
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ولم أر مثل نار الحب نارا تزيد ببعد موقدها اتقادا