سُئِلَ الْجُنَيْد بِمَ يستعان على غض الْبَصَر قَالَ بعلمك ان نظر الله أسبق من نظرك إِلَيْهِ قَالَ المحاسبي المارقبة علم الْقلب بِقرب الرب كلما قويت الْمعرفَة بِاللَّه قوي الْحيَاء من قربه وَنَظره
وصّى النَّبِي ﷺ رجلا أَن يستحي من الله كَمَا يستحي من رجل صَالح من عشيرته لَا يُفَارِقهُ قَالَ بَعضهم استح من الله على قدر قربه مِنْك وخف الله على قدر قدرته عَلَيْك كَانَ بَعضهم يَقُول لي مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة مَا خطوت لغير
1 / 50
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ولم أر مثل نار الحب نارا تزيد ببعد موقدها اتقادا