60 - وعن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، قال: قال عمر - حين حضره الموت -: (لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت بها من النار).
61 - وعن شعبة، عن سماك اليماني، عن ابن عباس، قال: أتيت على عمر، فقال: (وددت أني أنجو منها كفافا لا أجر ولا وزر).
62 - وعن حصين بن عبد الرحمان، عن عمر بن ميمون، قال: جاء شاب إلى عمر، فقال: ابشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من القدم في الإسلام وصحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة، فقال: (يا بن أخي وددت أن ذلك كفافا لا علي ولا لي).
63 - وعن ابن أبي إياس، عن سليمان بن حنان، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: دخلت على عمر حين طعن، فقلت: أبشر يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس وقبض صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنك راض، ولم يختلف في خلافتك، وقتلت عمر: أعد علي قولك؟ فأعدته عليه، فقال: (إن المغرور من غرر تموه، والذي لا إله غيره لو كان لي ما على الأرض من صفراء وبيضاء لافتديت به من هول المطلع) (1).
Shafi 47