(كتاب الفقه الأكبر) سماه أكبر لما أن كبارة العلم وشرفه بحسب كبارة المعلوم، فلما كان المعلوم منه ذات الله تعالى وصفاته، لا يكون علم أكبر من ذلك العلم، فلذلك استحق أن يسمى بالفقه الأكبر.
(وكتاب الرسالة) وهو كتاب بعثه أبو حنيفة ﵀ إلى عثمان البتي ﵀ وهو من أصحابه. (وأن ذلك كله بمشيئة الله) وقد