13

Sashen Sacdan

جزء سعدان

Bincike

عبد المنعم إبراهيم

Mai Buga Littafi

مكتبة نزار مصطفى الباز. مكة المكرمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Inda aka buga

الرياض

٤٣ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عِمَارٍ الدهني عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ أَنَّ عَلِيًّا ﵇ فَرَضَ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ أَلْفَيْنِ ألفين، قال سالم: وكان أَبِي مِمَّنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَعْطَاهُ فَلَمْ يَأْخُذْ.
٤٤ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ عَلِيًّا جَلَدَ رَجُلًا فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً بِسَوْطٍ لَهُ طرفان.
٤٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شَرِبَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِذَا شرب في الرابعة فاقتلوه. فأوتي برجل قد شرب، فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي به فجلده، ثم أوتي بِهِ فِي الرَّابِعَةِ فَجَلَدَهُ. فَرَفَعَ الْقَتْلَ عَنِ النَّاسِ، وَكَانَتْ رُخْصَةً فَثَبَتَتْ.
٤٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكَرِمَةَ، قَالَ: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بَأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ: ﴿فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ﴾، قَالُوا: ﴿مَاذَا قَالَ ربكم﴾ قَالَ: فَيَقُولُونَ لِلَّذِي قَالَ: ⦗٢١⦘ ﴿الْحَقَّ. وَهُوَ الْعَلِيُّ الكبير﴾، فيسمعها مسترق السمع، قال: وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ مُتَجَاذِبِينَ، وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَصَابِعِهِ الْأَرْبَعِ، وَضَمَّ الْإِبْهَامَ وَاحِدٌ فَوْقَ وَاحِدٍ، فَرُبَّمَا أَدْرَكَهُ الشِّهَابُ، قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ الشِّهَابُ حَتَّى يُلْقِيَهُ الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يلقيه الأسفل إلى الأسفل، حتى تقع إِلَى الْأَرْضِ، فَيُلْقِيَهُ عَلَى فَمِ السَّاحِرِ أَوْ الْكَاهِنِ فَيُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَيُصَدِّقُونَهُ، فَيَقُولُونَ: أَلَمْ نخبر اليوم بكذا وكذا فوجدناه حقا؟ فيقولن: نَعَمْ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مَائَةَ كَذِبَةٍ.

1 / 20