10 - أخبرنا الشيخ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد المقدسي -رحمه الله قراءة عليه-، أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله اللبان -قراءة عليه بأصبهان-، أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسن، أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، أخبرنا يونس بن حبيب بن عبد القاهر، حدثنا أبو داود سليمان بن داود، حدثنا عمر بن قيس، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه.
قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف، فانقطعت شسعة. فقلت: يا رسول الله! ناولني أصلحه.
فقال صلى الله عليه وسلم: ((هذه أثرة، ولا أحب الأثرة)).
الشسع: أحد سيور النعل، وهو الذي يدخله المنتعل بين أصبعيه، ويدخل طرفه في النقب الذي في صدر النعل المشدود في الزمام.
والزمام: السير الذي يعقد فيه الشسع.
والأثرة: بفتح الهمزة والثاء -الاسم من الإيثار - آثر يؤثر: إذا أعطى.
والأثرة: الاستئثار، وهو الانفراد بالشيء.
Shafi 60