مَنْهَج التَّحْقِيق
وَكَانَ منهجي فِي التَّحْقِيق على النَّحْو التَّالِي:
١ - ترجمت لصَاحب الْجُزْء، سُفْيَان بن عُيَيْنَة رَحمَه الله تَعَالَى.
٢ - ترجمت لراوي ذَلِك الْجُزْء أبي يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي.
٣ - ترجمت لرواة السَّنَد جَمِيعهم.
٤ - خرجت مَا فِي الْجُزْء من أَحَادِيث وآثار، وَذَلِكَ حسب الطَّاقَة.
٥ - قُمْت بتقويم النَّص، وَتَصْحِيح متن الْكتاب، وَذَلِكَ من الْمُهِمَّات الصعبة
٦ - شرحت مَا فِي الْأَحَادِيث من الْغَرِيب، والمبهم غير الْمَفْهُوم.
٧ - تَكَلَّمت على بعض الْأَحَادِيث من النَّاحِيَة الْفِقْهِيَّة.
٨ - ذكرت مَا فِيهِ - أَي الْجُزْء - من الْفَوَائِد الحديثية.
٩ - صنعت الفهارس العلمية الْخَاصَّة بذلك.
وأخيرا أسأَل الله العون والمدد إِنَّه على ذَلِك لقدير.
وَكتبه: أَبُو عبد الرَّحْمَن مسعد بن عبد الحميد بن مُحَمَّد السعدني الشرقاوي السلَفِي عَفا الله عَنهُ وَعَن وَالِديهِ
1 / 5