عَن الشّعبِيّ ثَنَا عبد الله بن عمر عَن أَبِيه عمر بن الْخطاب ﵁ بِحَدِيث الضَّب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ الحَدِيث قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَليّ الصفار سَمِعت هَذَا الحَدِيث من الطَّبَرَانِيّ قَدِيما املاء ثمَّ لقِيت شُعْبَة الْبَصْرِيّ بِالْبَصْرَةِ فَحَدثني بِهِ فَقلت مَا سَمِعت هَذَا الحَدِيث الا من الطَّبَرَانِيّ ومنك فَقَالَ لي إِنَّمَا أفادني الطَّبَرَانِيّ ﵀ أخبرنَا بِهَذَا فِي المعجم الصَّغِير مُحَمَّد بن عبد الله أنبأ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بن مطير اللَّخْمِيّ الشَّامي الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الْوَلِيد السّلمِيّ الْبَصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ ثَنَا مُعْتَمر بن سُلَيْمَان ثَنَا كهمس بن الْحسن ثَنَا دَاوُد بن أبي هِنْد عَن الشّعبِيّ عَن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه عمر بن الْخطاب ﵁ بِحَدِيث الضَّب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي محفل من اصحابه إِذْ جَاءَ أَعْرَابِي من بني سليم قد صَاد ضبا وَجعله فِي كمه يذهب بِهِ الى رَحْله فَرَأى جمَاعَة فَقَالَ على من هَذِه الْجَمَاعَة قَالُوا على هَذَا الَّذِي يزْعم أَنه نَبِي فشق النَّاس ثمَّ أقبل على رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّد مَا اشْتَمَلت النِّسَاء على ذِي لهجة أكذب مِنْك وَأبْغض وَلَوْلَا ان يسموني قومِي عجولا لعجلت عَلَيْك فقتلتك فسررت بقتلك النَّاس أَجْمَعِينَ فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله دَعْنِي أَقتلهُ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أما علمت ان الْحَلِيم كَاد أَن يكون نَبيا ثمَّ اقبل على رَسُول الله ﷺ فَقَالَ وَاللات والعزى لَا آمَنت بك وَقد قَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ يَا أَعْرَابِي مَا حملك على أَن قلت مَا قلت قلت غير الْحق وَلم تكرم مجلسي قَالَ وتكلمني أَيْضا اسْتِخْفَافًا برَسُول الله ﷺ وَاللات والعزى لَا آمَنت بك أَو يُؤمن هَذَا الضَّب فَأخْرج الضَّب من كمه وَطَرحه بَين يَدي رَسُول الله ﷺ وَقَالَ
1 / 351