ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب وَوجدت أَيْضا حَدِيثا آخر رَوَاهُ أَبُو خَليفَة عَن الطَّبَرَانِيّ وَهُوَ مَا أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم فِي المعجم الْكَبِير ابْنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بن مطير اللَّخْمِيّ حَدثنَا أَبُو صَالح الْقَاسِم بن اللَّيْث الرَّاسِبِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي صَفْوَان الثَّقَفِيّ ثَنَا وهب بن جرير ثَنَا أبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عبد الله بن جَعْفَر ﵁ قَالَ لما توفّي أَبُو طَالب خرج النَّبِي ﷺ الى الطَّائِف مَاشِيا على قَدَمَيْهِ فَدَعَاهُمْ الى الْإِسْلَام فَلم يُجِيبُوهُ فَانْصَرف فاتى ظلّ شَجَرَة فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْك أَشْكُو ضعف قوتي وَقلة حيلتي وهواني على النَّاس أرْحم الرَّاحِمِينَ الى من تَكِلنِي الى عَدو يتجهمني أم الى قريب ملكته أَمْرِي ان لم تكن غَضْبَان على فَلَا أُبَالِي غير ان عافيتك أوسع لي أعوذ بِنور وَجهك الَّذِي أشرقت لَهُ الظُّلُمَات وَصلح عَلَيْهِ أَمر الدُّنْيَا والآخره أَن تنزل بِي غضبك أَو يحل عَليّ سخطك لَك الْعُتْبِي حَتَّى ترْضى وَلَا قُوَّة الا بك وَتُوفِّي أَبُو خَليفَة الْفضل بن الْحباب الجُمَحِي سنة خمس وثلاثمائة وعاش الطَّبَرَانِيّ ﵀ بعد مَوته خَمْسَة وَخمسين سنة وَقيل ان عَبْدَانِ حدث عَنهُ أَيْضا يَعْنِي الطَّبَرَانِيّ ﵀ وَمَات عَبْدَانِ سنة سِتّ وثلاثمائة
1 / 346