بِيَدِهِ صَحِيح صَحِيح صَحِيح أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله عَن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الضَّبِّيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر اسْمَع ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ مثله الا انه لم يذكر الرُّؤْيَا وَمن نعم الله ﷿ على الإِمَام أبي الْقَاسِم أنار الله برهانه سَمَاعه مَا رَآهُ فِي نَومه انا الله افْعَل مَا أُرِيد ورؤيته الْمُصْطَفى صلوَات الله عَلَيْهِ من سُؤَاله إِيَّاه وَعرضه الحَدِيث عَلَيْهِ واشارته ﷺ بِالصَّحِيحِ والمعلول حسب مَا اوردناه وَمن يُنكر الرُّؤْيَا وَيَزْعُم أَنَّهَا لَيست بِحَقِيقَة فَهُوَ من الجاحدين للنبوة فنسأل الله تَعَالَى الْإِيمَان بِالْغَيْبِ ونعوذ بِهِ من الشَّك والريب وجدت عَن أَحْمد بن جَعْفَر الْفَقِيه ابْنا أَبُو عمر بن عبد الْوَهَّاب قَالَ سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ ﵀ يَقُول لما قدم أَبُو عَليّ بن رستم من فَارس دخلت عَلَيْهِ فَدخل عَلَيْهِ بعض الْكتاب فصب على رجله خَمْسمِائَة دِرْهَم فَلَمَّا خرج قَالَ ارْفَعْ يَا أَبَا الْقَاسِم هَذَا فَرَفَعته فَجعلت أحدث الى أَن دخلت أم عدنان ابْنَته فصبت على رجله خَمْسمِائَة دِرْهَم فَقُمْت فَقَالَ الى أَيْن يَا أَبَا الْقَاسِم فَقلت قُمْت لانك تَقول إِنَّمَا جَلَست لهَذَا
1 / 342