١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ السَّرَّاجِ، بِبَغْدَادَ، مِنْ أُصُولِ كُتُبِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَلْعٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ أَبِي: قُلْتُ لِعَبْدِ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ: يَا أَبَا عُمَارَةَ، إِنَّكَ قَدْ كَبُرْتَ، فَكَمْ أَتَى عَلَيْكَ؟ قَالَ: عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ.
قُلْتُ: فَهَلْ تَذْكُرُ مِنْ زَمَنِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَذْكُرُ أَنَّ أُمِّي طَبَخَتْ لَنَا قِدْرًا، فَقُلْتُ: أَطْعِمِينَا، فَقَالَتْ: حَتَّى يَجِئَ أَبُوكَ.
فَجَاءَ أَبِي، فَقَالَ: «إِنَّ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَدْ جَاءَنَا، فَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْمَيْتَةِ» .
قَالَ: فَأَذْكُرُ أَنَّهَا كَانَتْ لَحْمَ مَيْتَةٍ، فَكَفَأْنَاهَا
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: قُتِلَ ذُو الْيَدَيْنِ يَوْمَ بدْرٍ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ نُوحٍ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: رَوَيْتَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَمِيسٍ، وَإِنَّمَا كَانَ شُرَطِيًّا لِهِشَامٍ، قَالَ: وَيْحَكَ كَانَ صَدُوقًا.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: سَمْعِتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، وَذَكَرَ شُعْبَةُ، قَالَ: كَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: اسْمُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ كُنْيَتُهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْهَيْثَمَ بْنَ عَدِيٍّ، يَقُولُ: اسْمُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ مُطَرِّفُ بْنُ عَيَّاشٍ النَّهْشَلِيُّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْبَيِّعُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ تَحْمِلُ وَتَضَعُ فِي أَرْبَعِ سِنِينَ، قَالَ: وَكَانَتْ تُسَمَّى حَامِلَةَ الْفِيلِ.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ اللِّحْيَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَامِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ «إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٍ فَاحْمِلْهُ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى لا تَجِدَ مَحْمَلا» .
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: نَقُولُ بِعُذْرِهِ، نَقُولُ: لَعَلَّهُ كَذَا، لَعَلَّهُ كَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، حَدَّثَنَا صِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قُلْنَا لِشُعْبَةَ: كَيْفَ رَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ وَأَنْتَ تنْتَقِدُ الرِّجَالَ؟ قَالَ: إِنَّ جَابِرًا كَانَ جَيِّدَ الْحَدِيثِ.
يَعْنِي الْجُعْفِيَّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، بِمَكَّةَ بِبَابِ الصَّفَا، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ نُعَيْمَ بْنَ حَمَّادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ، أَوْ سُئِلَ شُعْبَةُ عَمَّنْ يَتْرُكُ حَدِيثَهُ؟ قَالَ: إِذَا رَوَى عَنِ الْمَعْرُوفِينَ مَا لا يَعْرِفُهُ الْمَعْرُوفُونَ فَأَكْثَرَ طَرَحَ حَدِيثَهُ، وَإِذَا اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ طَرَحَ حَدِيثَهُ، وَمَنْ رَوَى حَدِيثًا غَلَطًا مُجْتَمَعًا عَلَيْهِ فَتَمَادَى فِي رِوَايَتِهِ طَرَحَ حَدِيثَهُ، وَمَنْ أَكْثَرَ الْغَلَطَ طَرَحَ حَدِيثَهُ، وَمَا كَانَ غَيْرَ هَؤُلاءِ فَارْوُوا عَنْهُ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْقَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يَنْتَقِدُ الرِّجَالَ، وَهُوَ يَرْوِي عَنْ بَجَالَةَ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْقَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، أَنَّ الْمُعْيَطِيَّ، أَوْ غَيْرَهُ، قَالَ لِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ: لِمَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: أَتَيْتُهُ لأَكْتُبَ، فَقَالَ: أَيْشٍ يَنْفَعُكَ تَكْتُبُ عَنِّي وَأَنَا كَذَّابٌ، وَالشَّعْبِيُّ أَكْذَبُ مِنِّي.
1 / 2