8 - أخبرنا عبد الله بن محمد، قثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز إملاء في مسجد الجامع في ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة، قثنا أبو جعفر أحمد بن مسعدة البزاز، ثنا أبو ضمرة، عن جعفر بن محم، عن أبيه، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب حمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، ثم يرفع صوته، وتحمر وجنتاه، ويشتد عصبه، إذا ذكر الساعة كأنه منذر جيش، ثم يقول عليه السلام: صبحتكم أو مستكم، ثم يقول عليه السلام: بعثت أنا والساعة كهاتين، ويفرق أو يقرن بين أصبعيه الوسطى والتى تلي الإبهام: صبحتكم الساعة، أو مستكم (ق159ب) من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي.
أخرجه مسلم، عن أبي مسلم، عن عبد الوهاب الثقفي، وعن عبد الحميد، عن خالد بن مخلد، سليمان بن بلال، وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، ثلاثتهم: عن جعفر.
Shafi 9