في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر والأكابر
لا يرجع الماضي إلي ولا من الباقين عامر
أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر(1)
هذا حديث عال، وهو ضعيف الإسناد، وعلته محمد بن الحجاج اللخمي، وقد كذبه بن معين والدارقطني وابن عدي. وقال البخاري: منكر الحديث.
وحدثنا كذلك يوم الثلاثاء 11 رجب من السنة، في المجلس 54 بعد المئتين، أخبرنا الإمام جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد بن الشريشي، أخبرنا هبة الله بن عساكر، أخبرنا أبو المكارم عبد الواحد بن عبد الرحمن الأزدي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، قال: قلت:
واظب على جمع الحديث وكتبه
ج ... واجهد على تصحيحه في كتبه
واسمعه من أربابه نقلا كما ... سمعوه من أشياخهم تسعد به
واعرف ثقات رواته من غيرهم ... كيما تميز صدقه من كذبه
فهو المفسر للكتاب وإنما ... نطق النبي لنا به عن ربه
فتفهم الأخبار تعرف حكمه ... من حرمة مع فرضه من ندبه
وهو المبين للعباد وبشرحه ... سير النبي المصطفى مع صحبه
وتتبع العالي الصحيح فإنه
... قرب من الرحمن تحظى بقربه
وتجنب التصحيف فيه فربما ... أدى إلى تحريفه بل قلبه
واترك مقالة من لحاك بجهله ... عن كتبه أو بدعة في قبله
Shafi 7