============================================================
الثلاث، أي: الذخيرة والملخص، والمصباح؛ ومن جهة أخرى: فهو يذكر الشيخ المفيد ويدعو له بالبقاء بقوله: "أدام الله تأييده"1، مقا يدل على أته تم تأليف هذا الكتاب في حياته.
وأما عن هيكلية الكتاب، فهو يشتمل على قسمين رنيسئين، هما: العقاند والاحكام.
أما القسم الاول فهو يشتمل على بحثين، هما الأساس في الكلام عند العدلية، وهما: التوحيد والعدل. فيبحث في الباب الأول مسألة التوحيد، وفي الباب الثاني وحتى الباب الخامس يبحث عن العدل، وما يتصل به من أبحاث (كالنبوة، والامامة، والآجال والارزاق والاسعار).
وفي القسم الثاني من الكتاب يتم البحث عن الأصول المعروفة في المصادر الحديثية عمومأ باسم "دعانم الاسلام" والتي هي الصلاة، والزكاة، والصوم، و الحج، والولاية، إلا أن الولاية لا تعد من المباحث الفقهية.
يشتمل القسم الثاني على سبعة كتب وهي كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، و كتاب الجنانز، وكتاب الصوم، وكتاب الاعتكاف، وكتاب الحج، وكتاب الزكاة، ويشتمل كل كتاب على عدة فصول وجه تسسية الكتاب لم يذكر الشريف المرتضى اسمأ لكتابه "جمل العلم والعمل" في طياته، بل 1. المصدر نفسه، ص195.
1. المصدر نفه، ص59.
3. ولذلك تعرف الامامية والمعتزلة بأصحاب العدل والتوحيد لاحظ: العلل والنحل الشهرستاني، ج 1، ص56.
). راجع: الكافي، ج 3. ص 51، باب دعاتم الاسلام.
Shafi 9