============================================================
ل العلم والعمل نسخة المقرر، و أن نساخ المخطوطات المتأخرة قاموا باضافة هذه العبارات؛ نظرا لوفاة الشريف المرتضين وإن مقا يؤسف له أن مقرر هذا الشرح لم يعرف حتى الآن، ولكن من الواضح المعلوم من ديباجة الكتاب أن المقرر من تلامذة المؤلف، و آنه قرأ الكتباب على الشريف المرتضى ولماكان متن الكتاب (جمل العلم والعمل) يصعب فهمه على المبتدتين، طلب من شيخه المصنف أن يقوم بشرح الكتاب؛ ليسهل فهمه على الجميع. وقد نزل الشريف المرتضى عند رغبته، واستجاب طلبته، فقام بإملاء هذا الشرح على تلميذه المقرر. 1 وقد احتمل بعض المفهرسين أن مصنف الشرح هو أيو الفتح الكراجكي. و لكته رأي غير صانب؛ فإته لا يوجد أي شاهد و دليل على أن المقرر هو الكراجكي وعلى فرض ذلك فإن الكتاب إذا كان إملاء وتقريرا لا ينسب إلى المقرر، بل يسب إلى من املى الكتاب. ولا ريب أن الكتاب من إملاء الشريف المرتضى، فلا يبقى وجه في انتسابه للكراجكي أبدأ.
واحتمل آخرون ان مقرر هذا الشرح هو الشيخ الطوسي، وأقاموا دلانل على هذا الاحتمال، وهي كالتالي: ا. اهتمام الشيخ الطوسي وعنايته الفانقة بكتاب جمل العلم و العمل. فمضافا الى تأليف تمهيد الأصول كان ينوي تأليف شرح آخر، إما على هذا الكتاب أو كتاب الذخيرة؛ فإنه يرى أن جميع المسانل الكلامية قد بحثت في هذين الكتابين، وما بحث عنه غير مباحث الكتابين المذكورين ضعيف لا فاندة فيه ا. راجع: شرح جمل العلم، ص199.
2. راجع: فهرس مخطوطات مكتبة مجلس الشورى الاسلامي، ج5، ص 12.
3. راجع: تمهيد الأصول، صا.
Shafi 20