فهو في هذا ينظر إلى قول المتنبي:
فلا تقنع بما دون النجوم
أبدا أقطع البلاد ونجمي
ويرى الشاعر أن البلاد لا تنهض إلا بالسيف والقلم متعاضدين فيهتف:
صليل الظبى وصرير القلم
لفك القيود وشق الظلم
بدونهما لا حياة لنا
فهذا وذاك حياة الأمم
وشمرت الحرب عن ساقها فشمر إلياس معها، وأطربه زئير الحديد فصاح:
السيف يخطب فاسكت أيها القلم
Shafi da ba'a sani ba