وقال الوالبي: أَدَاني فلانٌ، يَأْدُو أَدْوًا، وهو الخَتْلُ.
وقال الوالبي: الإِرَةُ: النار؛ نقول: أعندكم إرة؟ أي: نار.
وقال: المِئَلُّ: الذي يقع في الناس؛ والأَلُّ، أيضا: الطَّرد؛ وإنك لمثل الكلام؛ أي: كثير، وقد ألتك، وهو يؤُلُّ.
وقال الكلابي: قد أَرَّيْتَ في هذا المكان فما تبرحه، وحتى متى أنت مؤرٍّ بهذا المكان؟ وقال: أَرَّيتُ للجمل والفرس، إذا حفرت حفرة فدفنت عودًا فيه رسن، ثم دفنته وأخرجت عروة الرسن فربطت به، وهو الآرِيُّ، وهي الآخيّة؛ والجماعة الأواري.
وقد أرَّيت العقدة، إذا شددتها فلا تكاد تنحل.
وقال: نقول للمصارع: أخذه بإربةٍ ما يعرفها، وهي شيء يخدعه به؛ وهو يُؤَرِّبُ على القوم، إذا حمل عليهم وأَرَّشَ، مثله، وهو مُؤَرِّشٌ، وأَرَّجَ، وهو مُؤَرِّجٌ.
ويقال: قد أبنه بشرٍّ، يأبن أبنًا.
وقال: ما أَبْهَتُ له، تَأْبُه أُبُوهًا، أي: ما فطنت له.
وقال: أَسَوْتُ الشَّجَّةَ بِإِسائِها؛ أي: بدَوائِها.
والإِسَاءُ، ممدود، وهو الدواء للشِّجَاج، والختان، وما أشبهه.
وقال: الأَميمُ: الذي يدنو دماغه فلا يسمع ولا يستطيع الكلام.
1 / 60