وقال العذري: أصبحت بَلاَقعَ صَلاَقعَ.
وقال: تَباوَرُوا، إذا صاحوا من العطش، وجأر بعضهم إلى بعضٍ.
وقال صهبان بن صفوان المدلجي، يمدح جده جزءًا:
أَبِي فارسُ السَّمْراءِ فافْخَرْ بِمثْله ... ولا نَفْخَرنْ يا بنَ المُضلِّ بباطل
وجَدِّيَ ذاد الخَيْل إِذا شَعِلت ضُحًى ... بذات أَخيذٍ مثْلِ وِرْد النَّواهل
وجدِّي جَزْءٌ فاسْأَلِ القَوْمَ إِذ بَدَتْ ... له الخَيْلُ بالصَّحراءِ أَيُّ مُقاتل
وقال أبو السفاح النميري: البسط الناقة التي معها ولدها وحده، وهي الأبساط؛ وقد أبسط فلان ناقته، إذا تركها مع ولدها.
وقال: الباقل من الحمض: حين خرج.
وقال: عمل ذاك في بدئه وثناه؛ وقال إذا خاف من بدءِ شوًى عاد بالتي تكون زفاف النفس حين يعود.
وقال النميري: البَرْثُ من الأرض: اللينة ليس فيها رملة ولا جبل وهي البراث.
وقال: هذه مَباءَةُ بني فلان: دارهم ومنزلتهم.
وقال: هي أرض بساط جلد.
وقال أبو السمح: ثوب مبصر؛ أي: سط، ليس بالهجر، وهو المقتصد، وهذا شيء مبصر، وهذا رجل مبصر المنطق والمشية؛ إذا كان مقتصدًا.
والهجر: المفرط.
وقال: بُغْيَة، وبِغْيَةٌ.
ويقال: أنا في بُغاءِ كذا وكذا.
وقال: هذه بُطْحَةُ صدقٍ؛ أي: خصلة صدق.
وقال: تقول، إذا أصاب فلان خيرًا أو شرًا: بَسْلًا؛ أي: هنيئًا.
1 / 86