103

Jim

الجيم

Bincike

إبراهيم الأبياري

Mai Buga Littafi

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Inda aka buga

القاهرة

فيأخذون نعالهم، ثم يضربون الزبيب بها؛ لينتشر ما كان فيه من تفاريق. وقال: المَرِحةُ: الأنبار من الزبيب وجميع الحبوب. وقال: المِعْقابُ: البيت الذي يُجعل فيه الزبيب. وقال: الماكرة: العِير التي تحمل الزبيب والطعام من الإبل. والذَّهبُ، عندهم: القفيز العظيم. وقال: الناهر: العنب الأبيض، وهو النَّهْرُ. وقال: الصَّعَفُ: عصير العنب إذا عُصر. والعَزْمُ: نجير العنب، إذا عُصر، وحَبُّهُ الحصرم. وقال: الخِلْبُ: ورق الكرم. وقال: السَّرِيف: سطرٌ من كرم، وهي السُّرُفُ. والقضيب من الكرم: السَّارع؛ والدقيق الذي يلتوي عليه: ظَفَرٌ. وقال: ما ذاق حثرا؛ أي: ما ذاق طعامًا من سويق أو خبز. وقال العذري: سله حليت ولم تنكه. وقال: ما أنكهني شيئًا. وقال أبو مسلم: حور عين البعير؛ أي: أدر الكيَّ على المحجر كله. وبعير أحور: أصفر مجرى مدامع عينيه. وقال: قد حفشت السماء، تحفش إذا سالت. وقال: المدارك من المطر: الذي يُمطر بعد آخر قد كان له ثرى، وكان قبل ذلك بشهر أو نحوه. وقال: الطَّشُّ: أقلُّه؛ ثم الرَّشُّ، أكثر منه؛ ثم الدِّيمة، وهي التي تدوم وليس لها جرح سيلٍ؛ ثم الوابل، الذي ليس وراءه شيء؛ ثم المحتطب، الذي يقلع أُصول الشجر؛ ثم الجود الحمر: الذي يقشر الأرض من شدته. وقال: الفراش من السحاب: القطع المتفرقة، فراشة بمكان كذا وكذا، إن يصبه تبعه من السحاب، فهو تشريع العشب، فإن لم يصبهم، فهو أرصاد؛ الواحد: رَصَدٌ. والدَّثُّ: الذي

1 / 155