وغادة أغرت الأشنافا ... بطير حسن هواها عافا
فأمنته الذي خافا ... فكان من شدوها إذ وافى
ميل دلال ... ومعك نهدى طيرا مروع
وأرشف رضاب ... وقبل خدي إياك تجزع
للدموع إذا تقطر في الخد أسطر ... تحفظ الهوى ظاهر منها النواظر
سرّ لوعتي يبديه ... من حوت عبده
ليس لي بما أفديه ... والقلب عنده
لو شملت ريّافيه ... أوشمت خده
كنت أنشق العنبر من ثغر جوهر ... وأرى سنا زاهر من الأزاهر
غصن بانة هزه ... صبا ولين
ينثني على عزه ... لها أهون
لي بخده منزه ... ولي منون
فإذا جلا منظر فالعيش أخضر ... وإذا رنا ناظر فالموت حاضر
رشا من الأنس ... لا يستمال
حل رتبة الشمس ... فما ينال
زارني على يأسي ... منه الخيال
1 / 68
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى