Sojan Misra a Yakin Rasha Wanda Aka Sani da Yakin Krim
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
Nau'ikan
وفي الميناء الآن قليل من المراكب التجارية بالنسبة لعددها في غير هذه الظروف، وكل ما في الميناء من السفن الحربية في الوقت الحاضر هو بارجة أميرال الأسطول المصري المسماة (فيض جهاد) وهي فاخرة وذات ثلاث طبقات، والفرقاطة البخارية الجديدة مصنوعة من الحديد، وثلاث بواخر أخرى أصغر من السابقتين وحراقتان، أما باقي الأسطول فإنه يتجول في مياه الآستانة.
وبلغ مجموع القوات التي أرسلها عباس باشا إلى الآن لمعونة السلطان 22000 جندي، وذلك عدا البحارة الذين في البوارج المصرية بتركيا، ويشاع هنا أن الوالي ينوي إرسال قوة أخرى إضافية قريبا.
وقد حظر على رعايا عباس باشا الخوض في المسألة التركية غير أن المشاهد هنا أن للناس مع افتخارهم بثناء السلطان على همة إخوانهم المحاربين ومقدرتهم؛ فإنهم لا يكادون يرون من الإنصاف أن يبعث بهم ليتلقوا أول صدامات الحرب؛ لأنهم قوة صغيرة بالنسبة لقوة أعدائهم الروس.
وعند الباشا في الوقت الحاضر 40000 جندي تحت السلاح عدا الذين يحاربون في تركيا الآن وعددهم 22000 جندي، وفي حامية الإسكندرية 8000 جندي.
أما لباس الجيش المصري فهو البذلة العسكرية النظامية وهي تصنع في الشتاء من نسيج أزرق خشن وفي الصيف من نسيج القطن الأبيض، وأما سلاح أكثر جنوده فهو بندقية فرنسية ذات شطف، والحقيقة أن الذي أكسبهم شدتهم الحربية هو في الغالب قوة أبدانهم لا قوة عددهم.
ولا تزال الأعمال جارية في مد الخط الحديدي،
1
وإن كان العمل فيه قد تأخر عن ذي قبل بسبب انسحاب العدد الأكبر من الرجال للخدمة في تركيا. ا.ه. (12) النجدة البرية المصرية الثانية
وعندما بلغ عباس الأول فرمان إعلان تركيا الحرب على روسيا أمر بإعداد نجدة برية أخرى مؤلفة من ثلاثة آلايات بيادة؛ هي 15 جي و16 جي و17 جي بيادة، ومجموعها 8466 جنديا، ومن 1 جي أورطة من 1 جي ألاي طوبجية، ومجموع جنودها 612 جنديا، ومدافعها 18 مدفعا، وتألفت الثلاثة الألايات البيادة المذكورة من اللواء الرابع بقيادة أمير اللواء إبراهيم شركس باشا، ويتقدم هذه الألايات جميعها أركان حرب هذا اللواء وتوابعه وعددهم جميعا 31، فيكون مجموع جنود هذه النجدة الثانية 9109 من الجنود، وهاك بيان قوتها:
جنود النجدة
Shafi da ba'a sani ba