منها ما قاله القاضي الأديب العالم رضي الدين زيد بن علي المسوري رحمه الله(1)، [104/أ][بياض في (ب) ومبتورة في (أ)]
[170/ب]وقال الأمير الكبير عز الدين محمد بن علي بن شمس الدين رحمه الله تعالى هذه القصيدة الرائقة الفائقة، يخاطب بها مولانا الحسن رحمه الله تعالى وجعلناها في فتح كوكبان، لأنه باب الفتوح الذي فتح الله به البلاد وإن كان أنشأها في حدة:
بلغت بنو الزهرا بك المأمولا
ورفعت يا حسن البرية مجدهم
وبشدة العزمات نلت من العلى
وخرجت من سجن العلوج مقلدا ... وبطول سيف علاك زادوا طولا
وتركت سيف عداهم مفلولا
مجدا وجدك في العلى ما نيلا
سيفا لسفك دمائهم مسلولا
وهم إليك مقررون نواظرا
من قصر صنعاء المنيع وهذه
خلفتهم أسفا عليك تصفقوا
كم من أناس فيه قبلك(2) أودعوا ... درقا(3)(4) لغيظهم تراها حولا
مما تظن لبعدها تخييلا
وحنينهم مترادفا موصولا
مردا وصاروا في ذراه كهولا
لكن ما كل السيوف بواتر
وافيت دارك واستقر بك النوى ثم انثنيت عقيب ذلك ناشرا
Shafi 266