فخفض فإن العسر يتبعه اليسر
يقوم مقام النصر إن فقد النصر
على ما لعين الحر من مثله الغير
ويبقى زمانا في مدارة معشر
وقد أمكنت فيه من الدهر فرصة
وجدت معينا إن يكن ذا حفيظة
فنحن وأنتم مثل كف وساعد ... ومن دون ما يبدونه من رضى وغر
وما كل وقت فيه يسعفك الدهر
وحزبا بماضي عزمه يدرك الوتر
وسيف جرى فيه السفاسف والعثر
ومن كان منا الليث فالآخر الذي
وفيكم لدينا من يرى في جنودنا
كياسين يحميه بياسين ربه
وإخوانه من كل أبيض ماجد ... هو الناب إذ أم الفريسة والظفر
هو الدر في عقد العساكر والشذر
ويحرسه ما دار في الفلك البدر
يخب به حين الوغى فرس غمر
ولا عذر في تأخير نصرك ساعة
لماذا يصان الهندواني والقنا
إذا لم تعين في السرايا ولم يخت
فلا تعجبن من ظيم خودة شيكه ... أألهاك طيب العيش أم راقك السبر
ويرتبط الجرد الكريمة والمهر
كما خات للكدرية الحومة الصقر
إذا هو لم يسدد به أبدا ثغر
ولم تك ما بين الأسنة ركضة
فإن كنت فيما قلت من قبل صادقا
فما ثم من يخشى ويرهب أمره
فلا تك كالحرا استذلت فحبست ... وتحمده في كره الذنب والشر
وأنت امرؤ مستسلم مسعر ذمر
ولم يبق في ساحاته منهم شفر
وكان سليمان أخان ولم يدروا
وإن كنت لم تفعل فخل مطاعنا
فقلد فيهم مبغضيهم ولم يكن
وقد جاء في الأحزاب تطهير خيلهم
وخصوا بعلم مفرد عن أبيهم ... على الآل واهجر كل قول به هجر
به خيرة كي يفصح الخبر الخبر
وحسبك من قد جاء في وصفه الطهر
فجامعه من ذلك العلم والجفر
ولا تعط أرباب التصوف مقودا
تأمل تجد ما لفق الكل مهرجا
حذار مقالات الفصوص وما حوى
وخل مقال الأشعري وما حوى ... يضمكم أن تعطهم من لظى قعر
لدى طيه التعطيل حوشيت والكفر
نظام شروك الكفر قد ينفع الحذر
ذوو الحشو إذ لا خير فيه ولا ذخر
وعول على ما دلك العقل أو هدى
وللآل إسناد رصين مصحح
فإن كنت قد طالعته فاغتبط به عليك سلام إن قبلت نصيحتي ... إليه الرسول الخاتم الرسل والذكر
Shafi 244