وم تشيب الولدان ، بيوم تصارخ النسوان ، يوم يتجلى الديان لفصمل القضا والأحكام ، يوم الحاقة ، يوم التغابن ، يوم يشتعل الحطب ، يوم يحتد الكرم ، يوم تتائر الكولكب ، يوم تخطع المصائب ، يوم تظهر العجائب ، يوم تنطق الأعضماء .
يوم نتقطع السماء ، يوم يعوم الماء ، يوم تكبح الرجال ، يوم تدكدك الجبال ، يوم نشقق السماء فتعود وردة كالدهان بيوم ترجف الثقلان ، يوم نقوم الناس حفاة تراة الأقدام ، يوم تخسف الشمس والقمر ، يوم تتحير جميع المخلوقات من الجن أنس والملوك والبشر ، ل يوم لا يتفع مال ولا بنون (88) إلا من أتى يطب سكيم )(2) ، يوم الغبون ، ( يوم يفر العرء من أغيه (30) وأمه ولبيه(35 وصاحبته وبينه(26) لكل امرى منهم شأن يغنيه )) (3) ( يوم لا يجزى والد (1) أية (12] سورة الحجرات.
(2) أية (88 - 89] سورة الشعراء (3) أية (34 - 37) سورة عبس الهوموة العضيفة عن والده ولا مولود هو جاز عن والده شنيئا ] (1) يوم الحسرة والندامة يوم لرجفة والقيامة يوم ينتصف المظلوم من الظالم على يديه ندما فكم من شاب قبص بناصيته ، وهو ينادى .. واشباباه ، وكم من شيخ قبض على لحينه ، وهو ينادى ..
اشيبتاه وافضيحتاه ، ونسحب النسوان بالذوائب من عظع العصائب ويهنز العرقر يميد العرش ، ويلجم الناس بعرقهم ، ويشخصون بأحدلقهم سكاري حياري ذلاي وم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين ، يوم تخرج الصحف ، يوم يذل العزيز الشريف يوم ينتساوى فيه الملوك والمماليك يوم يسأل الله تعالى فيه العود عن حاد العود ، ويأغذ الحق للشاة الجماء من القرناء يوم يجشى الأنبياء على ركبها يوم تبرز النار مسعرة محرقة مغضبة سلخطة ممزوجة بغضب الله لغضبه سبحانه نعالى قد نعيت طبقاتها ونظامها واظهرت افانها من حافانها ، ومزجت بسطوتها ، ودمدمت بقولها ولعبت فيها حياتها ، ولخرجت من بطنها عقاربها وننينها وقطاملها ونشاطها وسمومها وهمومها ووقودها وجحيمها وحبالها ونيرانها والسنتها وسباعه وهللكها ، فعن لم يستطع حر الشمس فكيف يستطيع حرها ولهيبها ، نالله لو كان نا عقول عاقلة لسارعنا في الزاد للمعاد لعلنا نرزق السللمة من سمها الذى اذا فرت نساقط الناس عن منناها كما يتساقط الحب في ريح يوم عصف .
فما لنت يا مسكين نفرأ لقرا قصة أدم القريب من القريب اصطفاه واجتبا خلقه وارتضاه وقربه وادناه وأعلى قدرة ومقامة ورفع منزلته واعلامه ، فلما خلقه اسجد له ملايكته وشرفه بخلع نعمته ما نسجها نساج الإ بارقة اللموع ساطعة لطلوع ، فلما كمل صورته وخلقته في اكمل صورة بهية بهى فلخر وفكر متزاهر ، جميل الوجه مشرق البهاء مضي الآلاء ، فحث (2) عليه : ان يا أدم ق 1) أية (33) سورة لقعان 2) بالمخطوط 55 دفحث 55 ، والمثبت من المحقق المومرة العخينة 264 اتعطينك نععنى ورفعة منزلتى بكرمى ، واسجدت لك ملانكتي ، وجعلدد صفوتى من خلقى البستك حلل الوقار وتيجان المهابة ، فانظر من هو عدوك ، فانه كان طاووس الملانكة ، وحامل منلجاتى ، فلأجلك طردته بعد قربه ، وابعدته بعد حبه ، وبلسته بعد ان كان لسمه " عزازير وانزعته ثوب المهابة ، والبسته كوب للعذلة وما ذلك إلا لأنه حسدك وعاندك ، فلما رأى من عطاءى وخلع قبول معناي عليك لجزعه ذلك ، واختر دون ذلك المهالك ، وضاقت به المسالك ثم قال : كيف سجد لطين أو صلصال أو تراب أو فخار مجموع من سائر الأوان والقطار ، فان ير منه خلقتى من نار لا (2) من حمأ مسنون ولى دهور بالعبادة ، ولى منزلة ومكانة سجادتى بين عرشك وكلامي نافذ ، وانا اعلى من الملانكة المقربين ، وانا بوهرة التعكين وواسطة العقد النمين من نار ونور ، ولى في العبادة سنين عالم عارف كيف اسجد لعحدث من طين انى لا افعل ذلك ، ولو سقطت من منزل التمكيين قال له من اقنع انه العظيم : الحق والحق اقول من عصمانى ، ولو كلن من المقربين اسقطت منزلته ، واخمدت كلمنه ومزقت حرمته وابعدنه ولقليته انا العظي لكيح ، اخرج منها فانك رجيح فقد ابلسنك ، وطردتك وابعدتك ، وكذلك من الفنى وعصانى بيا أدم هذا كان طاووس ملانكتى وصاحب امامة نقدمه ملانكتى له من الغدمة كثير ، وله من العبادة والعمل ما هو كالبحر العزيز ، فلما عصى امرى وخالف سلطاني ابعدته ولا لبالى ولقصيته ، وله في الآخرة الخزى وفى دنيا كما انه انبع البغى يا آدم اعلم انه عدو لك ولزوجك ، واعلم يا آنم ان ما عصاني لحد الا اقتصميت منه فان كان مما يوجب بعده ابعدته ولحرمنه ، وان كان مما يوجب نوبة (1) كذا بالمخطوط 55 عزازير ث بالراء المهملة في آخرة ، والمعروف باللاء (2) كلمة 55 لا 5 ساقطة من المغطوط ، والثباتها من العحقق المومرة العضينة بت عليه وقيلته فأتى لرؤوف بالعاصى ان لا يتعزق هيبة سطوتى ويتم الغلق كى حرمتى ولخذ الحق من الجانى ، ولا يغرنكم كرمى ، فان الحق والحق اقول من عصماني قليته وجفيته وعذبته والحرمته فاعلع يا آدم ذلك فلما لبس آدم تيجان خرة ورفظ في اذيال عزة ودخل الجنة سلكن نحت عرشي دلخل البليس علي مقوط (2) منزلته وبعده وقرب غيره ، وقال : بعثت وطردت وابلست ومقت ، وغيرى قرب وما اوتى على إلا بسببه ولا سقطت منزلتى إلى لأجلة فلأكيدن ولأكيدن نسله ، فلخذ يوسوس ويتحايل ، ويغش حتى حامل فنصب في فم الحية بحيلة نع عبر وقعدت بين لسنانها وقال لها دعينى لكلم حواء على لسانك ، واعلمك كلمات لا تعونين ولا نفنين ، فنافقت الحية واجلبته لذلك فانت الحية لعواء وهو في مها فقال علولسان الحية : يا حواء ان في الجنة رجل يحفظ الكلام نح انه يقول ان بى الجنة شجرة من لكل منها لا يفنى ولا يبلى فحسن لها العبارة وكان المر الله ددرا مقدورا فأتت الحية حواء فخرج من فيها ، وتحيل عليها ، وتصور في صورة رجل شيخ كبير السن محدوب ، فقال لها : يا حواء من لكل من شجرة الغلد لا يعوت ولا يبلى ولا يهرم ولا يفني ، فحلفته فحلف ، وقاسمهما أنى لكما من لناصحين ، فدلاهما بغرور وشهادة قول وزور فلخلت سنبلة وكان تقدم ذلك ان الله نعالى قال لآنم : ان يا أنم ابحث لك جنتى فكل ما شنت إلى شجرة الخلد ، فلجعلها ك ولذريك المؤمنين ولا ياخذهم المخاض ، ولا يلحقهم فتر بل هم لحياء هرزوقين نعمين منلدين ، ولكن هذا ادخرتهم لنفسى ، فان خالفت لأقلعن تيجان حرمنى عنك ولأضعن رفعنك ولأهبطن منزلنك ولأجعلنك مثلا للأولين والآخرين واحذر لنفس والهوى فغلب القضاء ، وعمى بنر الاسنقصاء منير من لسان الفصحاء فأتت (1) في العخطوط 95 صطوتى ، والعثبت بالسين المهملة هو العشمهور 2) كذا بالمخطوط «5لمقوط 45 ، وهو تصحيف واضح ، ولعله 55 علو ، او ارتفاع العوصرة العخين يواء لشجرة الخلد فأكلا منها فنودى (وعصى آدم ربه فغوى (1) . يا هذا البوك أدع لأجل حبة تكدرت عليه بسلم وعلى كرمه تغير عليه امره المحبة وعلى بر عكس عليه سره وعلى سنبلة ضاقت عليه نسله وعلى كرة تغير عليه لمره ولما للت البلية ( وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ) (2) فانقلعت تلك التيجان وتعزقت حلل الإحسان ، وذهبت بهجة الإمننان وطفى نور إشراق كان ولظلمت مسلك مشارقة والأركان وبدت سوأتهما مكشوفتان ووبغتهما العلايكة ، ونادوا عليهما بالعصيان ، وحل بهما الخجل وانكسر ناموس العمل ، وبطل حسن إمضاء واظلمت طرقات العضاء ، ونادهما المولى الذي له الحكم والقضاء : يا دع الم اسجد لك ملانكتى الع ازوجك حواء امنى الع اسكنك في جنتى الح البسك لحلى والحلل والتيجان الم ابيح لك اللبن والعسل وسائر الألوان ، الم اخلقا اجمل الإنس والملانكة والجان الم اقلدك بوشانح الإمتنان ، الم اجعل في خدمدا لأكوأن الم انعم لك نعمتان ، العم ابح لك جننان ، الع ارف ك قدر ، الم اعظم لل برا ، الم اودعك سر عجزت به الملانكة ، العم لحسن اليك بالدلال ، الم ارزقاو عرمة الحلال فخالفتتى بعد ان اقسمت ان عصيتتنى وعرفتك ان الشيطان الذى طردته وابعدته وابلسته واخرجته هو يحسدك ولسقوط منزلته يحب يسقطك تبعت عدوك ، وخالفت ربك ، فانى لع اعاديه إلا فيك فبكى أنم وتضرع تضرع ما وبذلة وقلبه مرجوف بعد ان كان ملكا عند مملوك بعد ان كان يسجد له لملايكة عاد يخصف عليه من ورق الجنة .. آه آه آه آه .. وآه ، كيف تعمل كيف خللص لذا كان هو العييب المقرب بمعصية واحدة ابعده مولاه ، واسقط منزلته مثواه ، واهبط الى الأرض بعد ان كانت الجنة مآواه اذ قال له فلما اشند بابيكم 1) آية (121) سورة ط 2) أية (22) سورة الأعراف سبوهرة العضيفة 267 لأمر وضاقت عليه النسع قطع يمينا وشمالا فاذا بشي مكنوب على ساق العرش هو " لا إله إلا الله محمد رسول الله " فقال اللهم بحق من قرنت إسمك باسمه إلا غفرت لعبدك ذنبه وقبلت توبته فقال له لأجل من به استعنت به قد قيلناك لكن اهبط من الجنة انت وعدوك وزوجك فاخرجه من النعم السى حرث البقر السواد والحال الذميع والحراية والدراسة الزرع والقرع والشقاء والتعب والنصب فكيف ببعدنا ومخالفتا وعصياننا ليلا ونهارا وصباحا ومساء ، اذا كان ابون المقرب المدلل اخرج من الجنة لأجل حبة وابليس طرد وهرم لأجل سجدة فك لنأ من كل الألف الف ولع نعقل عن الألف الف سجدة فكل صلمت هذه عنده فائدة نه ، لكن فضل الله يلحقكم وله المنة ، فقد قال : ( ويحدركم لله نفسه 4 1 قال : ( رهمتى وسعت كل شتي ) (2) وله الرحمة وله العنة نحن طامعون في بودة وامالنا به ان يغفر كل زلة ويكون ذلك ببركة سيد الملة واعلع ان الإملمة لها شروط والقراءة لها شروط والأذان له شروط ولكن با ولد قلبى ان شرحت لك يطول الشرح لكن والقصر بلاغ قم في الدجى بخدمة مولى تالى القرأن بعد صفو الباطن وطهارة الأركان وصفوا الإيمان ولكن جد بالصيام والقيام والتوجه إلى القبلة والمحافظة على العزلة والحملة والجمعة والنذكار الفكرة والعمل والكد والجهد والنيسير فان الله تعالى لا يمل حتى نعلوا ولك للشاب ان يغتنع شبابه وينقى اثوابه ويدخل من عشاء الآخرة الى محرابه الى الفجر أسطع فليجلس بعد فراغه من صللته ، ويتوجه ليشرب الخمار النشأة الأولى مأذا دب نسيم القرب على صفحات ساعات رلحات راحك ، وهل بذلك الأدواء علو نوح قصك ، وغنت ورق الأوراق على شجر معرفك ، وغر القمر على اغصان 1) آية (28) سورة أل عمران 2) أية (156) سورة الأعراف الموهرة العخينة 268- حبنك وبقى الهزار يهنز طربا ويرقص تحت طيك وغني الحمام بصوت شجي وند العبير من عبير صدقك وطلعت ريلحين البساتين ، وازهار ياسمين اليقين ونسرين نمكين ، ونرجس الحنين ، وبنفسج الأنين وأس التعطير وسوسن الوصول واقاح لأنواح وشقائق الإشقاق وقف وابصر ، قف لتتظر عجبا وامرأ وطربا والوان نكون من اشجار اصلها ذهبا طرحها حببا قرعها قببا سقفها اربا ، العنبر ارضها .
والعبير سعقها ، والعسك عطرها تتعيس وتهتز طربا من عجب ، وماذا عجبا فل سمعت لوصيتى ، وقبلت مسألتى ، واحييت كلمتى وسرت كما امرك الله تالله تشاهدن معنى وصف ما الوح لك ولتبصرن بعين قلبك ، ولتشاهدن غرائب لع ثبت لها عقلك فيا الله يا ولدى ويا لخى لا نودعن كلامى لغيركم اعنى الا من كان منا واحب ان يسلك طريقنا ، وهذه موعظة فعظوا به كل لحد من الناس ، ولا تلقو لا لمحب محقق يدخل تحت طينا ، الا وليلكم تحرمكم شهوات العنام والدينا من ذات الآخرى وبروا نروا لذلذة لسرار تظهر لكم في العاجلة قبل الأجلة فشدوا وجدوا واجتهدوا وصموا وقووا واعظموا وصونوا انفسكم واععلوا تصلوا بسعادة من خالقكم ويحى قلوبكم بنور بواطنكم ولا تغفلوا بقونكم فرحة قلوبكم مما يفتح لك ن بركة اعمالكم وسلوككم طريق الإسنقامة من الكشف الغارق والإطلاع على الغرائب ومشاهدات العجانب فاجتهدوا واستعدوا ونرشدوا وتظفروا يحصل لكم فى الدارين وتتقد كلمنكم عند ربكم والسللم على من اتبع الهدى وخشى عولقب الردى واطاع العولى ، وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم البورة العخين 269 ون مه ض اللدعفد2 أل : ياهذا اسلك طريق النسك على مقتضى كتاب الله وسنة رسول الله صلى له عليه وسلم والمناهج السديدة الرشيدة الشريعة واتباع الأمور المشروعة ، السنن الدينية من غض البصر وعفة المطعمة ، وكف اليد وعف الفرج ، وحفظ اللسان ، وصدق القول في البنان والذكر والفكر والشكر والصبر والسخاء والعفاء والمرؤة الفتوة الحياء والرأفة والرحمة والبذل بالغض والحض بالوعظ والأجمال للأخلاق الرضية والشريعة العخيية والأفعال السنية والآثار النبوية والحقيقه المرضية والقيام والتعطف والصميام والخروج عن بواعث النفاق والإتتباع في علم والحقم والنقل والفعل ما وقع عله الإنفاق فإن يا بنى أدم نعم الواعظ كلام الله ، ونعع الدواء كتاب الله ، من لا يشفيه القرأن ، لا شفاه الله ، فإذا كنت يا سامع كللمى مقتدى بالخير النبوى والكتاب العزيز المرضى المضي نلت الألقاب الذى سماهم الجبار الألباب من غير شك ولا ظنون التائبون العابدون الحامدون السائحون الرلكعون الساجدون الأمرون بالمعروف واللناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنبن ، فإن سول الله صلى الله عليه وسلع يقول : ((انينكم بشريعة حنفية نقية بيضاء لع يات بها نبى قبلى) (1) فالهناء والسعادة لمن تبع قولى ولمرى ، فإذا كان السالك يتبع منهج علوم نبيه كان هاديامهديا تتبع الحكم من قلبه وتظهر الخيرات ، له وينال به ، ويسلع من غضبه وعطبه فتبين حقائقه منورة بذور الله زاهرة بنعم الله حفوظة بكلنية الله معنية معنوية محروسة بعين الله صحيحة مصححة سليمة سالمة ، ان نطق فكان عن اصل ، وان صمت فكان بحق وعمل ، فان نطق فبالله (1) سبق تخريجه البوهرة العخيفة 70 ران نكلم فبالله ، وإن سكت فمع الله فمن اراد السلامة يوم القيامة فليحرص ما طوى عليه جنانه وليحسن عمله وليقصر املة ( لا غير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أومعروف أو إصلاح بين الناسع هذه اشارتي لعن لبس خرقتي ما هي طريق تمليق بل هي طريق تحقيق وصدق وتصديق وندقيق وموت وكد وجهد وشد وحزم وكرم واشتغال والنزاء ونشاط وفك عقال بالعقل وكسر نفس من غير دعوى واتصاع وخضوع وذلة ومعزة وعزة ونيابة وفراسة وعلوم ورقوم والقمار ولنوار وبدور وشموس وانوار سعود ووقود وقيام وقعود وكنوز وسجود ونجائب وغرائب وجبائب ووساد مسائل ورسائل يا لخواني انما هي موعظة فإذا بلغت منكم امانيكم وعات اشارتي كلها فيكم نععنتم وعنيتم فاغنيتح واغنيتم معانى الرجال ومعاني الأبطل كانت لجازتي مطهرء مكملة بالسر والمعنى ، فهذه تقرأها على ابناء علم وتفقهونها ومن قال بقولكم ونعلمون بما ورد لكم من ابيكم الشفوق عليكم والله عليكم وعلى سائر المسلمين الذي يودكم ان نكونوا شفعاء وتقصدوا النصيحة لجميع خلق الله لكى تبلغوا نعيم لله فان الأشياء ما هى محجوبة عليكم إلا بكم كلامى هذا عن سائر التاثبين والعريدين والأشارات وأهل العبارات ينقظوا لمعنى لا للاوراق ونتبصر والدقائق لا لللفاظ ولا للنطاق فاذا اتبعتم رسوم ما امركم به سلكتم ، واذا سلكتم رقيتم ونلنم وفهمنم وعملتم وادركتم ، فما الكلام غير انه يودى الى الرباحة في اليجتهاد ، فان ادركتع حقائق الرقائق وطريق الدقائق ثم العوائق الغوامض فلمروا بها لمركع به تفلحوا وترشدوا وتتجحوا وتربحوا وتتالوا الشرف التام الذى هو شرف من العلك اللعلام ، فتخرجوا من دعواكم ولا تقللوا نجولكم فان اكرمكم عند الله اتقاكم ، التبع نتنفع ولا تغتر بالدنيا ولا بنسبها ولا بحسبها ، فقد اوجدت لكع الأنساب والأحساب النافعتماهى وبينت لكم الطريق كما هيوالسللم على من لتبع الهدى واطاع المولى .
البوهرة العضيفة 271 ل تصل آهوع حلام صبدنا وولانا وشيفدا وثدوتتفا إل الد نعاله بوهان الملة والدبي امراهيم الخوض الدمو? أل : هذا كتاب الى كل من يقف عليه من اولادى وغيرهم ويقرأه ويصغى إلي فلض عليبحر الكلام جوهر النثر ودر النظام ، وفصيح اللفظ النتام كللم من فتوح لغيب ينبت الإيمان ويذهب الريب ، انى وجدت العلع العكتتسب يحصمل من الكتب فلم يكن ذلك اربى غير انى توكلت على ربى ، فوجدت افضل العلم علما من الحى القيوم ، ولقد تقدم ذلك البيان "لآنم والخضر «عليهم (1) السلام ، اذ قالت الملايكة ( اتجعل فيها من يفسد فيها 4 (2) مع قدم خلقهم وعز علو قربهم وطاهر ععلهع ، فقذف في قلوبهع ادع السر المكنون ، وعلمه ما كان ومايكون ، وذلك ليعجز علما العلا نكة وكبراهم ، قال : ( يا آدم أنبنهم بلسماتهم ) (3) ثم ان موسى صلى الله على نبينا وعليه كن عالما بالشريعة الطاهرة ، وقد خطر لع يكن نه احد احلع منه في فعله وقوله ، فاوحى الله اليه : ان لنا عبدا يسمى "خضر6، (4) ذو عقل وفهع ، واتيناه من لدنا علما فجرت الحكاية العشهورة لهما (5) ،موسى يحكم الشريعة " وخضر " يحكم بالحقيقة في قصة السفينة وقتل الغلام واقامة جدار الأيتام ، فكان جواب موسى للخضر : لم لقمت الجدار حتى تتخذ عليه أجرا ، فقال 1) كذا بالمخطوط 55 عليهم يع الجمع (2) أية (23٠ سورة البقرة 3) اية (33] سورة البقرة (4) في المخطوط 5 خطرا فة بالطاء المهملة ، والصواب بالضاد المعجمة 5) كذا بالعخطوط 55 لها 5ة ، والمثبت هو الصواب الهومرة العخيفة 272 - موسى الخضر : انك لن بسنطيع معى صبرا، وابلغ العلم ولحسهن الصدق جمع الجمع فعن اراد سلوك الطريق وبلوخ الحقيقة فليركب جواد العزم ، ويحتزم بالصمبر ، ويعنصع في السر ، ويصقل قلتيه بأنواع المجاهدة ويشرب شربة الحب نكى (1) ينل القرب لقول رصول الله صلى الله عليه وسلم : ((في الجسد مضغ اذاصلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد الا وهي القلب)) (2) بيت الرب قال بعضهم : نور الإيمان لضوأ من الشمس والقعر فإذا انعم الله على عبد عمر بالمراقبة ثم يتولد من المراقبة والعشاهدة والمجالسة والعؤانسة ، فعند ذلك يخلع على العبد خلع القبول ، ويعطى العلم الموهوب الذي هو روح العلم المكسوب نضمعل حجب النفس فيحصل النظر الثلقب والعلم والحقائق والشرانع والعذاهب ، لى هذا مواهب لمن ترك الكسل والجبر ، قال عمر بن الخطاب : ((يا سارية جبل ) فعن كان في الحضرة نظر الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلع زويت لى الدنيا وسيبلغ ملك امتى مازوى لى منها ») (3) فقوم يملكون بقلوبهم اذا بعضهع اجساده بين أهل الدنيا تسعى والقلوب في رياض الملكوت نزعا ايعتاج ي الرجل الى معرفة البلدان اذا كان جائل في الأكوان واذا حصمل للرجل المعاملة تفجرت عليه ينابيع الحكم ونطق بالعلم ، واعطى علم الدراية وعلم الوراثة وعلم لألى فاصدق العلم بالله مطالعة الحق على قلب العبد في سر السر وعلامة ذلك من نطق ويلمس الحجر فليطلع عليه الحشيش الأخضر فاعلع با ولدى الول ما يلزم المبتدى المحافظة على الفرائض والسنن ويجننب لبندعات من الأنفال والفتن ويتعلم وينفعم وينلقن ، ويعظ نفسه ، وينظر في المطعم المشرب ، ويتأدب ويوفى بالعهود ، وينجهز لليوم الموعود ، فان الدينا حلوة ((] في المخطوط 95 لكير 55 ، والعثبت هو الصواب (2) سبق تخريجه .
(3) ابن ماجة في : الفنن ، ب (9) ، حديث (3952) - والشفا 1 / 519 لبورة العضينة 27 يضرة نضرة (1) ، والله مستخلفكم فيها فقيدوا ظواهركم وبواطنكم بتقوى الله فالتقوى شجرة اصلها الله وفرعها رسول الله ، ونمرها عباد الله الصالعين ، اصلها خيب محجوب ، وفرعها علع ممدود وايلكم شع اليلكم والدعولت الكانبة ؛ فلنها نتسود الوجه ، وتعمى (2) البصيرة ، واياكع واخوة النساء ، والقول بالمشاهدات العشى من الأحداث فان كل هذا نفوس شهولت ، فعن احدث فى طريق القوم ما يس فيها فليس منا ولافينا [وما لتلتع الرسول فغذوه وما نهاكم ع قاتتهوا 4(3) فيا معاشر الفقراء احذروا ان يرلكم حيث نهاكم او يفقدكم حيث لمركم ، فلسان الكلام يقصر عن البيان والسر المعانى كثير ، فكل لسان مشكل ، وانما فضحه لسان لا لسان له كللم ولا كلام فعدائق العرائس واشجار الرحمة طرحها ى ظل وابل رحمة الله ، فاذا مر عليها هبوب جنوب سر الوصول حركها بي معنى ( وهزى إليك بجزع النغلة تساقط عليك رطبا جتيا) (4) ... الآية فهزو ثتمجرة القرب والوصل يفوح شذا يعدى الروح ، ونفوح نفحات منفحة على صفحة صحيفة وجو الوجدان ، فيسنتشقه من لازكم عنده ، ويتصعبه من لانم ، فطرح تك الشجرة نور وسزور وبدور ونور وعلوم مخنثفة مانعة محجوبة معلومة لا معلومة معروفة لا معروفة غريبة عجيبة شطة سهلة حسنة كريمة فائقة طعم روانحه وشم معنى محتتكا مضيئا محنبكا ( فلما تجلى ربه للجبل جعه نكا وخر موسى صعة للما أفاق قال سنبحاتك تبت إليك وأنا أول العؤمنين (1) في المخطوط 95 نظرة ، االظاء المعجمة 1 في المخطوط 55 تعم بحذف الياء (3) أية (7) سورة الحشر (5) آية (25) سورة مريع (5) أية (143) سورة الأعراف البوهرة العخيفة 274 - ميم محل جليل جمل جهد اب علوب قطط بنوط هزبيط وشهبط جرموط خميط غلب من عسب علب عرباد علمود على عرود غلمائ شرود قدقد وفرص مم صباع صبغ صبوع نبوت جهمل جمايل جهايد جربوعس جربوع قنبو قنبدود سماع نباع صربوع حلوف كداف ارف كرورب كمتوف شهدا شهدنيك ختلوتف ختل حذف حتوف دصص خصيص شامن قمد قر قبود سعي طبوطا طرطبوطا همط هملا قرد هابيد سجيم سحح سكبوس سح سحيس سحلوحس سنام منب كهف لهد جد جهاييد قبلدودات كهلودات كيكل كلوب فافهم مبرم وفرم منعم خبر سدم سرس سغيوس كلابند لا تهتوا عن غنب لا نسعسد سح تزيد لا تتكوكع مد حدا هدام سكهند وقد سطرنا في هذا الكتاب تحفا سنية ودرة مضينة سرياي .
ممسية قموية وكواكب درية وانجم خفية علوية ، فلا عجب في أول الكتاب المبه المغلق المغرب المغلق المقلق الذي ستره مغطى بالرموز .
هذا عليك باتباع الشريعة الطاهرة العطهرة الزاهرة الفاخرة والأقتداء بعا عليه سيد الأمم والأثر والغبر والإقنفاء لسيد البشر والمداومة على حفظ الملة الحنفية ؛ فان من خرج عنها لحظة ولحدة او خالف في امر واحد ضاع ععله ، رضل سعيه ، ومن لازم طريق الاستقامة ، وحقق طلبه ودقق في اموره وبيض في سلوكه وحافظ في نسكه وراقب مولاه الذي يعلم سره ونجواه ، وخاف من قيوم السماوات والأرض وأدى السنة والفرض ، وخصى من يوم الوقوف والعرض وشرع في الفرض الجسد في طاعة الله ، قائع بذكر الله ، مانع والود قد خرق لشوف ، والدموع تجرى من العيون والأفاق والعحاجر ، والدمع يغسل ما في الربوع من قد أبى (1) أوشداء الأن في النموع ما يكون ينبوع ،لأن فيض الدموع ن ضرب عصى الخوف مع ثقة الإيمان وترياق العلاج ، وعصر حصر آيا 1) أبى : رجع إلى ربه - تعالى الموهوة العضيفة لخطاب ، وزجر أيات التخويف ، والرحيق الإرهلب والإرغاب ، ونار النحدير القدوم على اللطيف الخبير وجثى الأنبياء على الركب وسوء المنقلب ، فلما عولج قلب المؤمنين بعلاج منتوعا ، وعمل القلب في سجن الخوف ، ووقد عليه نار جوى ، ونفخ عليه كير التشديد والتحديد عزت ولان وانشق وزعفى فانفلق ، فانفجرت من عيون فمنه ماء عين العين ، ومنه ماء عين النظر ومنه ماء عين حكمة ومنه ماء عين الحياة للقلوب ، ومنه فلق ، منه عجر ، فانفجرت منه الثننا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم فاعذر من ردم يسد الأعين ، فعليك بالجوع والغضوع والسجود والركوع والجهاد والجلاد والكفاح والصفاح والرماح والسلاح ، فاستعمل با هذا كتاب الله ، واشرب شراب ما يرد عليك من ذكر الله ونق وجود باطنك ، واكنسه بشغل لانح لعظمة ، واجلبه بنور المجاهدة ، وانسجه بسجية أهل الوجود ، وقويه بتقوي الإجتماع والجمع ، وعامل ظاهرك بمعاملته وباطنك بطوياته ، ونتلطف لطف سريراته ، وعقد نيات عقيداتك على مسامرات ثبات النيات ، ولا تدع علاج القلب (لاعلاج الجسد ، فاذا داومت على ذلك عاد ظاهرك في باطنك فسر في نور فلحم وأصفر واخضر وابيض واسمر ونار فدعنى يا هذا وشجع الكللم والنشديق .
Shafi da ba'a sani ba