لموهرة العخينة - قصالكو [ عضدة بامع هذا الحنناب الغ معبيو الدبين العضورة وهعه الله ] هذا مما فنح الله به من فنوح الغيب من رباضة النفس فى حضرة القدس لى كب سيدناوشيخنا وقدوتنا إلى الله تعالى برهان الملة والدين علامة (1) الزمان وفريد الوقت والأوان جوهرسلك الصالحين واسطة عقد المخلصين لسان حال لمتكلمين بحر العلوم بأقوى قواعد التمكين هداية العارفين منهج المحبين حبة (2 بالغين محجة (3) المنور عين مفناح لقفال غوامض عجانب معنويات معانى إشار لت محقفنين معبر رموز مجملت المفتيين طري ظربف لطف وجود الواصلين الفقير ى رب العالمين إبر بيع القرشى الدسوقى نفعنا الله بمحبته وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركته.
(1) علأمة الزمان : العلام ، الكثير العلم . ويقال : فلان علأمة لتأكيد الدلالة على سعة العل (المعجم الوجيز)) ، ص (432) (2) حجة : هو العالم الثبت . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135) 3) محجة : هو الطريق العستفبم . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135 البوهرة العضيفة 1 لا مشدعة الصؤلظ الإماص القطب مععببده ابواهييم العععوظة) لقال وضه اللدعنه ?» حمد لله الذي ابتدع الأشياء بحكمنه ولطيف قدرنه الحمد لله الواحد لأحد الفرد الصمد (1) الديان الرؤف العظيع المنان الحليع الرحيم الرحمن خالة لأشياء من العدم ومجر القلم بعا يكون وما كان كان بلاكون ولا مكان كون أكوان ودبر الزمان خلق الذرة ونظرها نظرة وكلمها كلمة فسارعت بالذوبان فأزبدت فانفجرت من الزبد الأرض ومن الدخان السماوات بانقان لما جرى العاء غى رغوة وزبد زبدة فكالت مكان البيت والأركان سطح الأرض على الماء ورفع لسماء قال تعالى في محكم القرأن : ل ثم استوى إلى السماء وهى دغان فقال لها وللأرض الثتبيا طوعا أو كرها قالتا أتيتا طاتعين ) (2) رفعها وزينها بالنجوم وجعل فيها فلكين دائرين (3) كسى أحدهما نورا والأخرضيا حبورا (4) فهما قعوران نيران وفوقهما طباقا وطوابق قددا (5) وطرزها طرازين (1) الصمد : اختلف أهل التأويل في معنى ((الصمد) قال ابن عبلس : الذي لا جوف له قال الشعبى : الذي لا يأكل الطعام ، ولا بشرب الشراب وقال عكرمة : الذي لايخرج منه شيء .
قال أبو واثل : السيد الذى قد انتهى سؤدده . ((جامع البيان )) 15 / 449 - 451 [2) آية (11) سورة فصلت (2) في المخطوط 45 فلكان دائران 45 ، وما أنبتتاه هو الصواب (4) في المخطوط 5حبوزا ف» بالزاى ، والمنيت هو الصواب (5) قددا : مخنلفة . ((جامع البيان)) 9 / 138 لبوصرة العخيدة يباركين (1) فجعل الليل أصلها والنهار أجلها قال تعالى (وأية لهم الليل نسنلخ بنه النهار 4 (2) هذا فيه أرباح وهذا فيه سراج لمعاش الإنسان فالشجر والثمر البر والبحر والمدر والشمس والقمر أينان والنجم والزرع والكلا والنفع السقع والروض والقيض كرما من الحنان والخيل والإبل والأنعام والطعام والشراب كل ذلك للبدن يغايان تكرم بالكرم وأمر بالطاعة وحرم المحار وحرم الما ثم وعرفكم كبد الشيطان جعل العبرة لمن يعنبر والموعنلة لمن يزدجر ووعد من أطاعه بالجنان ومن عصاه بالنيران وحتم بيلموت ، وحكم بالفناء على للخلق والأنس والجن ، فبعد السعة قبر مظلع الأركان وبعد النعي الفرش صديد الديدان والهول المنتظر والرجفة والصعقة وسؤال لملكين(5) ، والحفرة والنهرة والنقلة ودخول مكان يا له من مكان انشقاق الشرى ونقطيع السماء وقيام الخلق حفاة عراة الأبدان وقد ورت (6) منهم الحدق (7) ولجمهم العرق إلى الأعناق والأنقان ، الأرض حرة جمرة والسماء حمراء مطوية كالسجل أو وردة 1) كالدهان ، والخلانق رجفوا وزحفوا وشخصوا ودهشوا وذهلوا من (1) في المخطوط 45 طراتران مباركان 4 ، والمثيت هو الصواب 2) أية (37) سورة يس (3) المدر : الطين اللزج المنماسك (4) في المخطوط 55 الجنان 4 ، والمنبت الصواب (5) في المخطوط «« الملكان 5ة ، والمثبت الصواب (6) ازورت : مالت وانحرفت . ((المعجم)) ، ص (296 (7) الحدق : جمع - حدقة - ، وهو السواد المستدير وسط العين . ((المعجم)) ، ص (14٠) (8) وردة كالدهان : أى تذوب السماء كما يذوب الدرى والفضة في السبك ، وتنلون كم ينلون الأصباغ النى يدهن بها ، فنارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ، وذلا ن شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم . ((تفسير ابن كثير)) 4 / 95 بوصرة العخينة خوف العلك العظيم الشأن ، ولتتهع الملانكة نسوقوهم إلى المحشر وتعرضهع على الجواز على الصراط والصيزان ، والأولاد يتعلقون بأبانهم فنكروهم وتتبر عوا منهم ولم ينفعوهم كذلك ينبرأ من الأولاد والوالدان الخلق في ضجبج وعجيج وأمر مريج 1) والحساب والعقاب والعرض على الجبار مالك الثقلين ، فالعيون تدمع والمجمع قد جمع الجمع الأكبر والموقف لأعظم في موضع ينساوى فيه العلوك والسلطان والمماليك ماسكين بالملوك والعبيد ماسكين كل منهم بالسيد ، يوم عدل وإنصاف في حضرة الملك الديان ، هذا كتاب مسود فحم (3) وهذا كثابه أبيض حسن ، هذا مسرور وهذا مغموم قد علته الهموم والأحزان ، هذا صحفه بيض وهذا صحفه سود ، وهذا راض عليه ربه وهذا ربه ليه غضبان ، هذا يجوز على الصراط كالريح وهذا كالبرق وهذا نارة بالصراط يعننق ويخنتنق ويحترق ويقع في طباق الخسران ، هذا توجوه ورضوا عليه وهذ جهوه إلىى طباق الجحيم والعذاب الأليم والحيات والثعابين ، هذا نودى عليه افنضح بين الخلق وهذا لثنى عليه وقربه الحق ولخلع عليه الرضوان ، هذا أمر به إلى الهاوية وهذا أمر به إلى العالية في جوار الملك السلطان ، هذا قيدوه وغلوه غلغلوه وهذا لكرموه وبجلوه وشفعوه في أهل العصيان ، هذا في لظى وهذا في رضا ، هؤلاء أتاهم كتاب الأمان وهؤلاء في المقت والذل والمحق والنكال الأغلال والخذلان ، هؤلاء البسوا ثياب الشرف والوقار وحلل الأنوار وهؤلا لبسوا شياب الأحزان ، هؤلاء يلبسون (4) من السندس والإستبرق وهؤلاء يلبسون نياب القطران ، هؤلاء على الجعر يمشون وهؤلاء على العنبر بيطنون وسحيق (1) أمر مريج : مضطرب مختلف ملتبس ((ابن كثير)) 4 / 237 (2) في المخطوط 55 الثقلان .
والمثبت هو الصواب .
3) فحم : شديد السواد (4) في المخطوط 55 ملبسون 45 ، والمثبت هو المقتضى للسبياق البوهرة العضينة لمسك يذرون (1) ، هؤلاء شرابهم العسل وهؤلاء شرابهم الصديد والخبل والخجل بين الجمعين ، وهؤلاء كشف لهع العجاب ورأوا الملك الوهاب وهؤلاء لهح خراب والعذاب وبئس المنقلب الخذلان ، هؤلاء قبابهم مكللة ولنوابهم مكرزة 1) موشحة (4) مرصعة (5) بالجواهر والياقوت والدر ألوان وهؤلاء نيابهم مقطعان بنيران بنقلبون وبهم قطيعة وهجران .. آه .. آه .. وآه .. من حال المذنبين ومن خضب رب العالمين وممن حرم رحمة الحنان ، فالنار تأخذ الناس على قدر حوالهم وعلى قدر أعمالهم ما شاء الله كان ، فمنهم من تأخذه النار إلى حقويه مذهم من تأخذه إلى كنفيه ومنهم من تأخذه الى القدمين ومنهم من يعوم فيها كما يعوم في الماء ، ونادوا يا مولاى يا حقان يا منان فتيادرت إلدهم الحيات والعقارب والناشطات من كل مكان فهذا يعضعض هامتهع وهذا يقرض لحومهم وهذا ينهشهم بالنابات ، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليع وكان الله لنا لكم من البؤس والنلبيس والأشجان وسبق لنا ولكم سابقات في السبق الأول يغنينا به عن الأعمال والأقوال والأفعال والأحوال وعن الخاتمة والتحفظ من الشيطان ، من أغناه أغناه ومن كان له نجاه ووقاه فأسلمه ولسماه واستعمله فيما يرضيه من لأعمال والإحسان ، ومن بغضه قلاه ومقته وجفاه وسلط نفسه والهوى والشيطان ، من أسعده وفقه فأرشده وعلمه وعرفه وأوصله وأقصر عليه المسافة وأهداه وأغذاه عن الاكوان حمده والحمد بعد تحقيق الإيمان وشرائع الإسلام وقواعد الأركان حمد 1) في المخطوط 65 يذران 45 ، والمثبت هو الصواب .
2) في المخطوط 55 الجمعان 44 ، وما أنبتتاه هو الصواب .
(3) مطرزة : موشاة مزخرفة بأسلاك الذهب أو الفضة . ((المعجم)) ، ص (388 - 339) 4) موشحة : مرصعة بالجواهر . ((المعجم )) ، ص (67٠ (5) مرصعة : مزينة . ((المعجم)) ، ص (266) «لموصرة العخية ارجو بها الحامد والقبول من المحمود العشكور العظيم الشأن والتجاوز والصفح والعفو والغفران ، وأن لا يكلنا على أعمالنا فمن قال له عمل فهو بطلان ، فليس لحد في الوسط إلابرحمنه ولطفه وكم من أدخله الله بعمله وعلمه النيران ، لأنه ملك يحب التواضع ويبغض المتكبرين وبطرح درجات المدعين وكره أهل الزور البهنان ويقرب من يصطفيه وفي كنه كلاعنه وكفاينه ونحت حماه وإلى جناب زويه ويخلع عليه غلع القبول والاشراف والرضوان ويدخل العبد الجنة فضلا من كما أثى عليه في القر أن قال تعالى : ? أوثنك عليهم صلوات من ربهج رصعة ) (1) كذلك يبؤهم الجنان ويريهح وجهه بجوده وكرمه ولطفه ، تبارك رجه ربك ذو الجلال والإكرام فعال لما يشاء كل يوم هو فى شأن إنه لطيف ما شاء كان وما لع يشاء لعم يكن لم يختلف في ذلك مسلمان .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة خالصة مخلصة الإيمان ، لأنها أصل الدين وأصل قواعد القواعد والتمكين والإمكان ، من قالها خالص خلصا من قلبه أعطى الأمان لاخوف عليه ولاجزع ولا هلع ولا هموم ولا أصزان قالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا العزن إن ربنا لففور شكور ) (2) وانزل ذهم التعب والنصب (3) ورزقهم راصة القلوب والأبدان أشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المرنضى المجتبى المخار الذى بمبعنه انشق الإيوان وخرت الأصنام ساقطة ناكصة (4) هابطة بالنل والهوان الكفر ذل وصغر وقل واضمحلت عبادة الأوثان ، وجرد صلى الله عليه وسل 1) أية (157) سورة البقرة (2) آبة (34) سورة فاطر (3) النصب : النعب والإعياء . ((المعجم)) ، ص (617) ناكصة : منقهقرة لموهرة العخيفة 2 بيفه المشهور يفدمه البهاء النور وأجلى بنوره الطغيان وشرف البيت الحراء والأركان وما برح صلى الله عليه وسلم بجاهد حتى أظهر الدين المحمدى على ساز الأديان فهو قعر الهداية وشعسها ونور الرسالة واسها وأصلها وفرعها ، جعل الله ملانكة جنده والمؤمنين حزبه فهو الشجرة وهم الأغصان ، لما نجلى قمره في بعده نارت الأفق والأرض من المغرب إلى المشرق وأرض كسرى وأرض كنعان هللت الأملاك وسبحت الأفلاك وسرت الأرض فمن سرورها أظهرت من كل رض وفاكهة وأنمار وبستان طفقت الناس زمرا (1) زمرا إلى البيت العنيق وتلى كلام الله الحفيق فاهتدت به الإنس والجان فأسلع من أسلع منهم ، وكم بين بالقرأن عليه الصسلاة والسلا أصبحت الأرصض مساجد ومعابد وجولمع وذكر ونسبيح ونقديس وتهليل وتكبر وتحميد وأذان وصلاة وزكاة وحج وصوم وجهاد وعدل وطهارة وجلال وتعظيم نبييل لذى الجلال والإكرام وكل ذلك ببركة سيد التقلين ، شق اسعه من اسمه على ساق العرش رسمه ورقى له بقلبه وبنفسه وبجملته وقربه وأدناه وكلمه وناجاه ورأه بالقلب والعينين ، قزن طاعته بطاعنه وفضله على جميع خلقه وبرينه اخدصه بخصوصيته واخنص له أمته فرأى الله عيانا ، فهو الأقوى قوة والأعلى مكانا والأسنى سنا والأوضح برهانا والأنكى والأرقى والأسمى والأعلى والأسمح بدان والأسخى والأنقى والأعدل والأفضل والأقعر وجها والأصبح حسنا والأجنح الأنبت جنان والأوسع علما والأكثر حلما والأرق كرما والأجود عطاء ونعم الأقرب والأطيب فرعا وحسبا ونسبا واسما وسما العرنقى على الكناف السماء ، الحبيب المقرب المدلل الذي جعله الله حياة للقلوب وجرت بركته فلكثرت القوت 1) زمرا : أ فواجا وجماعات . (المعجم)) ، ص (291) البوصرة الهخيفة وأجرت الماء وسكنت الأرض وزخرفت بالنين والزيتون والرمان أزهر سماء بها أفاء الله من نعمه ومما أظهر الله من شرانعه وحكمه ودينه ثمحق المشرف المفضل على جميع الأدبان صلى الله عليه وعلى اله السدة كرام البررة والأنجح الزهرة بركة البلدان ، الفاروق (1) والصدية 2 وصلحب الوفاء والتصديق العالم بالشريعة وكل أمر حقيق الذى جعله الل 1) الفاروق : هوعمر بن الخطاب بن نفيل الفرشى العدوى المدنى أمير المؤمنين ، كان رضى الله عنه - من فديمى الإسلام والهجرة ، وممن صلى إلى القبلتين ، وشهد المشاهد لها ، ونوفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راض ، وشهد له بالجن وبالشهالة .
أخباره في الحلح والعلم والفهم والفراسات الصادقات والكرامات الخارقات ، وخوفه بكلنه ومحاسبنه نفسه أكثر من أن نحصر ، استشهد - رضى الله عنه - لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشربن له نرجعة في : الرباض المسنطابة ، ص (147 - 155) - والإصابة 11/2 - وشذرات الذهب 33/1 2) الصديق : هو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر القرشى التميمى ، كان - رض يه نه - أول من أسلع من الرجال ، ولح يتردد حين عرض عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - الإسلام ، وثبت له أفضل الفضائل بصحبة الهجرة المتضمنة لمناقب شنى أكبره وله نعالى (ثاتى اثنين إذ هما في الغارإذ يقول لصاعبه لا تحزن إن الله معنا ) .
ثم ابنه أول من جمع القرآن ، وأول خلبفة في الإسلام ، والأحادبث والأغبار في فاصيل مناقبه وكرامانه وبركانه وشجاعنه وصدفه ومقامانه في العبادة والزهادة والخوف الرجاء كنبيرة مننشرة .
Shafi da ba'a sani ba