كذا الغروب فافهمن المعنى ....... واحدة واحدة فتفنى وآلة الشرط إذا ما كررا ........ وعلق الطلاق فيما ذكرا
تعدد الطلاق مثل الشرط ........ كإن تقم وإن تسر للخط
تطليقه من قبلها تطليقه ......... تمضي اثنان فافهم الدقيقه
من قال أنت طالق ثلاثا ....... إلا اثنتين فله مالاثا
وهي لها تطليقة تمتثل .......... وقول ‘لا ثلاثا يبطل
ومن يكن مستثنيا للكل .......... لا ينفعه برأي الكل
إلا إذا استثنى الأقل كان له ........ ما أخرج استثناه وحوله
من قال أنت طالق مطلقه ......... فهو اثنتان عنده معلقه
من قال أنت طالق يا طالق ....... واحدة وهو مقال صادق
إلا إذا كان بذاك قد نوى ........ زيادة فالاعتبار بالنوى
و طالق عيناك أو يداك .......... تطلق فيما قيل أو أذناك
وهكذا في سائر الأعضاء ...... إذ لك يك الطلاق ذا أجزاء
في طالق أمس اختلاف العلما ....... نفاه قوم وسواهم ألزما
لأن أمس قد مضى لا يدرك ........ طلاقه بذاك ليس يسلك
والمثبتون ألغوا التقييدا ........... وأثبتوا طلاقه المفيدا
من قال للزوجة طالق اسمك ........ ياهذه وقد تركت جسمك
فالاسم لا يطلق لكن جسمها ..... وذاتها دل عليها إسمها
وطالق لسنة الطلاق ........ فإنها تطلق بانفاق
وطالق أنت طلاق السنة ......... تطلق بعد طهرها من حيضة
إن كان قد جامعها ولم تحض ....... من بعد أن جامعها حتى رفض
وان يكن في طهرها ما مسها ....... فإنها تطلق حين حسها
ومن على الصبيان يوما مرا ..... وابنه فيهم ولما يدري
فقال أم واحد مطلقه ......... تطلف زوجه مقالا وثقه
لأنها هي التي قد يقع ......... طلاقها لها إذا ما يوقع
والجد والهزل سواء هاهنا ....... كان بالصريح نطقا أعلنا
ومثله من أيقظته خدنته ....... بذاك ظن أن تلك زوجته
فقال أنت طالق فتطلق ......... زوجته للقصد فيما ينطق
وليس كالوهم ولا كالغلط ......... فإنه المرفوع دون شطط
Shafi 44