-69 اباطنها وهو ظاهر السماء ولما نزل الروح الأمين إلى ظاهر السماء نزل العل الالهى إلى باطنها وهو ظاهر العرش المجيد ولما نزل العلم الأعلى إلى ظاهر العرش العجيد نزل روح القدس إلى باطنه وهو ظاهر العرش العظيم الذى هو الكرسى العزيز ومنها علم الحواس ومنه يعلم أنه لا يمكن للعقل أن يصل إلى رفته بنفسه ولا بالعبارة عنه إلا أن يحسه الأخر ومنها علم الأسرار الإلهية المستورة خلف حجاب الصورة التى لا تظهر إلالمن كان على بينة من ريه ومفها علم حضرة صراا الله وحضرة صراط حكم الله تعالى وملها علم حضرة الشرك والتوحيد ومذه يعلم أن التوحيد الكامل لا يصح مع وجود الأضداد ومنها اعلع الذم ومراتبه ومنه يعلم أن كلام الحق تعالى لبعض عبيده إنما هوتأديب ووربية لهم فإنه تعالى ما ذم إلا من غفل عن نقصه وادعى الكمال وان كان ذلك اكامنا فيه لكنه لم يؤذن له فى التظاهر به ومنها علم حكمة سياسة الله تعالى عباده فى سائر الأحوال مع قدرته تعالى على فهرهم ومذه يعلم حكمة سياقهم لهافعل اا كلفهم به بالجنة والذارومن تخلق بهذا العلم كان نافذ الحكم وما تخلق به على المام إلا للخليفة صاحب السيف، والحكم يعنى الإمام علياكرم الله وجهه اوأما غيره فلا يصح له ذلك: لا سيما والبشر لا يدخل تحت حكم جنسه إلا كرها اولولا أن الرسل جاعوهم من عند الله وعلموا أمتهم ذلك يقينا ما انقادوالهم ولا اعوا منهم فما انقاد من انقاد حينيذ حقيقة إلا الله لا الرسل واعلم أن طاعة البش البعضهم على ثلاثة أقسام قسم ينقاد بالبر والإحسان إليه وقسم ينقاد بالاعتقاد ووقسم ينقاد بالسيف فمن طلب طاعة الخلق له من غير هذه الوجوه الثلاثة فقد أخطأ ومذها علم حضرات التنزيه والتقديس كتسبيح الحصى فى كف رسول الل ه صلى الله عليه وآله وسلع(1).
(1) روى الهينمى فى مجمع الزوائد فى باب تسبيح الحصى فى يد الرسول عليه الصلاة والسلام قال عن سويد بن زيد قال رأيت أبا ذر جالسا وحده فى للعسجد فاغتنمت ذلي فجلست إليه فنكرت ل ه ال مان فقال لا أقرل لعلمان أبدا إلا خيرا لشىء رأيته ثم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنت اتبع اخلوات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأتعلم مذه فنهبت يوما فإاذ هوقد خرج فاتبعته والحاصل ي موضع فجلست علده فقال يا أبا ذرما جاء باي قال قلت الله ورسوله قال فجاء أبو بكروجلس
Shafi da ba'a sani ba