Kyautukan Adabin Duniya: Misali daga Kyautar Nobel
جوائز الأدب العالمية: مثل من جائزة نوبل
Nau'ikan
أما العشرة الذين نذكرهم بغير ترتيب أو مفاضلة فهم: «كاردوتشي، كيلنح، رومان رولان، جالزورتي، تاجور، أناتول فرانس، برناردشو، برجسون، أندريه جيد، هنجواي.»
هؤلاء هم العشرة الفائزون.
أما غير الفائزين فهم كذلك بغير ترتيب ولا مفاضلة: أميل زولا، بول يورجيه، لون تولستوي، توماس هاردي، محمد إقبال، نقولا كزانزاكس، بلاسكو أباتير، أميل فاجيه، بنديتو كروشه، روبرت فروست.
ويلوح لنا هنا معيار المقارنة الواقعية لأول وهلة؛ لأن سماع الأسماء كاف للموازنة المتفقة بين الأحكام والأقدار.
فمما لا شك فيه أن المتروكين على الجملة لا ينتقصون في معيار من معايير الشهرة والاستحقاق عن الفائزين، ويجوز عند الكثيرين أن يكون المتروكون - على الجملة - أرجح في ميزان الشهرة والاستحقاق من جملة الفائزين.
وإذا جاز الخلاف في هذه الموازنة فهناك أسماء أخرى من الذين فازوا بالجائزة، لا يختلف اثنان في تقديرهم عند المقارنة بينهم وبين من ذكرناهم من الفائزين أو المتروكين.
وهذه عشرة أسماء، نذكرها كذلك بغير ترتيب ولا مفاضلة، وهم: يونتوييدان الدنمركي، وسيلانيا الفنلندي، ولالنس الأيسلاندي، وأسكندر يوتين الروسي، وسلفانور كواسمورو الإيطالي، وهيد نستام السويدي، وجون بيرس الفرنسي، وإيفواندريش اليوغسلافي، وايشيجاري الإسباني، وبول هيس الألماني.
فلا محل للتردد الطويل في حقيقة يجزم بها كل من يستمع إلى هذه الأسماء من المطلعين على أسماء الأدباء العالميين الذين توطدت لهم أركان الشهرة على ممر الزمن: إن هؤلاء الفائزين لم يرتفعوا إلى مكانة المتروكين بتقدير الصيت الذائع ولا بتقدير النبوغ المتفق عليه.
ولا محل - بعد ذلك - للتردد في حقيقة مثلها لا بد أن تترتب عليها؛ وهي أن جائزة نوبل ليست شهادة محققة برجحان من ينالها على من تتخطاه، وإن كثيرين ممن لم ينالوها أرجح قدرا، وأثبت فضلا، وأشيع ذكرا من الفائزين بها، فما معنى هذا التفاوت البين في أحكام اللجنة؟
هل معناه أنه خطأ راجع إلى المحاباة وتحكم الأهواء؟
Shafi da ba'a sani ba