Jawahir Mudiya a Tabaqat al-Hanafiyya
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
Mai Buga Littafi
مير محمد كتب خانه
Inda aka buga
كراتشي
خليل عن أبي نصر التستري وطاهر النيسابوري وكان حنفي المذهب وخليل أكبر سنا منه تقدم رحمه الله تعالى . | ( فرلات ) بن نصر أبو جعفر الفقيه القهندزي الهروي . تفقه على أبي يوسف وروى عنه وعن محمد بن الحسن ذكره في تأريخ هراة . وقال من أصحاب الرأي وكان عنده عامة كتب محمد بن الحسن سمعها منه ومات في سنة ست وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى ( والقهندزي ) بضم القاف وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي وهي بلاد شتى قهندز بخارى وقهندز نيسابور وقهندز سمرقند وقهندز هراة . | ( فرج ) مولى لأبي يوسف . تفقه عليه وروى عنه . روى عنه أحمد بن أبي عمران . قال الطحاوي حدثنا أبن أبي عمران حدثنا فرج مولى أبي يوسف قال رأيت مولاي أبا يوسف إذا دخل في القنوت للوتر رفع يديه في الدعاء . قال الطحاوي قال لنا أبن أبي عمران لم يحدثنا بهذا عن أبي يوسف غير فرج وكان تفقه قال الطحاوي حدثنا أبن أبي عمران حدثنا فرج مولى أبي يوسف قال كان أبو يوسف إذا أستأذن عليه الرجل يكره دخوله عليه وضع رأسه وقال قل له قد وضع رأسه ليظن أنه قد نام رحمه الله تعالى . | ( فضل الله ) بن عمر أبو الفضل الأسفورقاني الإمام الزاهد . قال الإمام علي أبن عبد الجليل صاحب الهداية قدم علينا مرغينان وأجاز لي فيه حق الرواية من مسموع ومجاز إجازة مطلقة وكتب بخط يده وأنشدنا لبعضهم . | * لباب فنائهما نفسي تخلت * * فتقرعه وخلت كل باب * | * إذا ما لاح في فوديك شيب * * فلا تقرع سوى باب المتاب * | ( فضل الله ) بن هبة الله بن محمد بن حمزة القزويني عرف بابن شقروة إمام محدث تقدم أخوه وعبيد الله وأبن أخيه الحسين بن عبد الله بن هبة الله وتقدم أيضا أخوه رزق الله بن هبة الله وذكرت في ترجمة أخيه رزق الله أنه سمع معه كتاب معرفة ما يجب للشيوخ على الشباب للحازمي الحافظ عليه في سنة ست وخمسين وخمسمائة بأصفان . | ( فضل ) النوهريسي - جد عبد الرحيم بن عبد العزيز الإمام تقدم عبد الرحيم وهو جده لأمه ولم يذكر السمعاني هذه النسبة . | ( الفضل ) بن عباس بن يحيي بن الحسين الصاغاني أبو العباس . قال السمعاني له عدة تصانيف في كل فن من الحديث وغيره أحسن فيها . سمع الحديث من السيد أبي الحسن محمد بن الحسين العلوي ومحمد بن محمد بن عبدوس الجيري النيسابوري وغيرهما . سمع منه الخطيب ببغداد بعد سنة عشرين وأربعمائة وسمع بنيسابور وحدث بخراسان وبغداد . | ( الفضل ) بن عبد المطلب أبو المعالي . تقدم نسبة في ترجمة أبيه شيخ الإسلام عبد المطلب . ولد بحلب سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة سمع والده وغيره حدث بحلب . قال أبن العديم فقيه فاضل له يد في علم الكلام والخلاف وتفقه بحلب على والده وغيره وله يد باسطة في علم العربية والأديب مع الشعر وصناعة الإنشاء وكان فصيحا كثير المعروف . | ( الفضل ) بن عبد الواحد بن الفضل بن عبد الصمد أبو العباس السرخسي . مولده سنة أربع ومائة . سمع من جماعة وحدث . قال أو سعد كان صلبا في مذهب أبي حنيفة وهو شيخ مسن لم يكن بنيسابور في زمانه شيخ أكبر منه ممن يسمع الحديث . ورد بغداد مع والده في سنة عشر وأربعمائة . مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة ودفن في مقبرة القاضي أبي محمد الناصحي . | ( الفضل ) بن غانم . ذكر في كتاب الكراهية عن أبي يوسف كان أبو حنيفة وأبن أبي ليلى وشيبان يمزحون مزاحا كثيرا . وذكر في البدايع عن الفضل بن عاصم سمعت أبا يوسف يقول لا بأس أن يستأجر القاضي رجلا مشاهرة على أن يضرب الحدود بين يديه وإن كان غير مشاهرة فالإجارة فاسدة . | ( الفضل ) بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو محمد الزيادي . سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عساكر . وذكره في معجم شيوخه وقال شيخ أصحاب أبي حنيفة بسرخس . قال حدثني الأديب أبو ذر عبد الرحمن بن أحمد أملأ لنا الفقيه أبو سهل الكلاباذي وهو عبد الرحمن بن أحمد حدثنا القاضي أبو سعيد وهو الخليل بن أحمد الشجري أخبرني أبن منيع حدثنا علي بن الجعد أخبرني زهير عن أبي إسحاق السبيعي عن فروة بن نوفل عن أبيه إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما جاء بك قلت جئت يا رسول الله لتعلمني شيئا أتقرؤه عند منامي قال أقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فغنها براءة عن الشرك رواه عن أبن عساكر الحسين بن هبة الله بن صصري سماعا وهو قاضي سرخس وشيخ أصحاب أبي حنيفة بها في وقته كانت ولادته سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ورد بغداد مرتين آخرهما سنة أربع وعشرين وخمسمائة سمع منه عبد الكريم السمعاني ولي قضاء سرخس ثم صرف عنها . قال الإمام أبو الفتح ناصر العياضي فيه الإمام الزاهد أبو محمد نجيب عجيب وللفتاوي في الحال مجيب . مات سنة خمس وخمسمائة بسرخس ودفن بمدرسته رحمه الله تعالى . | ( الفضل ) بن موسى السناني سينان قرية بمرو أبو عبد الله يروي عن أبي حنيفة رضى الله عنه كان من أقران أبن المبارك في العلم والسن . روى عنه إسحاق أبن راهوية . ولد سنة خمس عشرة ومائة . ومات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومائة . وكان فيه دعابة وأنتقل عن سينان لأنه لما كثر القاصدون إليه لطلب العلم حسدوه ووضعوا عليه امرأة حتى أقرت إنه راودها فأنتقل عنهم فيبس تلك السنة زرع سينان فقصدوه وسألوه العود إليهم فقال لا حتى تقروا إنكم كذبتم ففعلوا ذلك فقال لا حاجة لي في مساكنة من يكذب . روى له الجماعة وذكره الذهبي في الميزان وقال أحد العلماء الثقات ما علمت فيه لينا إلا ما روى عبد الله بن علي بن المديني سمعت أبي وسئل عن أبي تميلة والسناني فقدم أبا تميلة وقال روى الفضل بن موسى أحاديث مناكير . | ( الفضل ) بن يحيى بن صاعد بن سيار بن يحيى بن محمد بن أدريس الكناني . من أهل هراة من بيت العلم والقضاء والتقدم ولى القضاء بهراة مدة وكان في نفسه عالما فاضلا حسن العشرة متواضعا كريما مليح الأخلاق متوددا . سمع جده صاعد بن سيار القاضي . قال السمعاني لقيته أولا يمر وعند منصرفي من العراق وقرأت عليه حديثا واحدا من مشيخة صاحبنا أبي القاسم الدمشقي ثم لما دخلت إلى هراة كتبت عنه الكثير وقرأت عليه كتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي بروايته عن أبي عامر الأزدي عن الجراحي عن المحبوبي عن الترمذي وعلقت عنه إقطاعا من شعره وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بهراة . وتوفي بها ليلة الثلاثاء منتصف ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . وعقد له العزاء بمرو في جامعهم ويأتي أبوه يحيى وتقدم جده صاعد رحمهم الله تعالى . ( الفضيل ) بن عياض بن مسعود بن بشر أبو علي الإمام الرباني التميمي اليربوعي الزاهد . أحد صلحاء الدنيا وعبادها . ذكر الصيمري إنه أحد من أخذ الفقه عن أبي حنيفة وروى عنه الإمام الشافعي فأخذ عن إمام عظيم وأخذ عنه إمام عظيم وهو إمام عظيم نفعنا الله بهم آمين . وروى له إمامان عظيمان البخاري ومسلم وكان يثقل عليه الحديث وكان يقول لو طلب مني الدنانير كان أيسر علي من التحديث . قال له يوما بعض الحاضرين لو حدثتني كان أحب إلي من أن تهبني قال له إنك مفتون أما والله لو علمت بما سمعت لكان ذلك شغلا . مات سنة سبع وثمانين ومائة . روى الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن منصور اللالكائي بسنده إلى أبي عبد الله إبراهيم الهروي قال كنا مع الفضيل بن عياض علي أبي قبيس فقال لو إن الرجل صدق في التوكل على الله ثم قال لهذا الجبل أهتز لاهتز قال فوالله لقد رأيت الجبل أهتز وتحرك فقال ما هذا أني لم أعنك رحمك الله قال فسكن . وبإسناده إلى هارون بن سوار قال هلك حمار لفضيل أبن عياض وكان له حمار يستقي عليه الماء فيأكل من فضله قال فقيل له قد هلك الحمار فقعد في المحراب ثم قال قد أخذنا عليه مجامع الطرق قال فجاء الحمار فوقف على باب المسجد . وبإسناده إلى أبي بكر الأعين قال كان الفضيل بن عياض جالسا وعنده رجل فقال له الرجل يا أبا علي أسمع منك همهمة فمن يتكلم قال عمار دارنا يسألون عن مسألة من أمر دينهم . روى له الشيخان وأصحاب السنن وروى عنه أيضا القطان وأبن مهدي في خلق . مات سنة سبع وثمانين ومائة وجاوز الثمانين رحمة الله عليه .
1 ( حرف القاف ) 1
2 ( باب من اسمه القاسم وقتيبة وقديد وقطبة وقيس وقيصر ) 2
( القاسم ) بن الحسين بن أحمد الخوارزمي النحوي . ولد سنة خمس وخمسمائة
Shafi 410