299

Jawahir Mudia

الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية

Nau'ikan

له مصنفات باهرة إلا إنه جانب عقائد آل محمد، وقواعدهم في أغلبها، وله (العواضم في الرد على الزيدية)، واختصر منه: (الروض الباسم)، وقف عند الإمام: علي بن المؤيد في فللة أياما، ثم انتقل إلى الإمام المهدي إلى (ثلاء)، ووقف عنده مدة يسائله ويباحثه، ووقع بينهما[79 - أ] منازعة، ولما دنى الإنتقال اعتذر كل واحد منهما إلى صاحبه، وأما الوحشة التي وقعت بينه وبين عالم (الزيدية) ومدرسها: علي بن محمد بن أبي القاسم فهي أشهر من أن تذكر ، ثم أنه رحمه الله اشتغل بالذكر، والعبادة، وملازمة الخلوات، والأماكن الخاليات؛ وكان يتقطع(1) في بعض الأحوال ثلاثة أشهر: رجب، وشعبان، ورمضان، ويتعذر فيها من (موافقة) (2) أهله وأرحامه، ويسألهم إسقاط الحق(3)؛ وروى بعضهم: أنه لبس الخرقة.

توفى شهر محرم سنة أربعين وثمانمائة عن خمس وستين.

[(647/2) محمد بن إبراهيم بن زياد القشيري](4)

(... - ...ه/... - ...م)

محمد بن إبراهيم بن زياد الصنعاني القشيري.

كان ب(وقش) سنة عشر وخمسمائة يقول: سمعت عمن أدركت (من)(5): مشائخنا نحو: إبراهيم بن أحمد بن أبي عمير، وإبراهيم بن أبي الهيثم، وعدة من مشائخ السباعية يقولون: أخذنا العدل والتوحيد جميع ذلك عن مطرف بن شهاب، وأخذ عنه مسلم اللحجي.

Shafi 311