37

Jawahir Balagha

جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع

Mai Buga Littafi

المكتبة العصرية

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

(٧) والمفعول الثالث - لأرَى وأخواتها. (٨) والمصدر النّائب عن فعل الأمر - نحو «سعيًا في الخير» وَمواضع المسند إليه ستة: (١) الفاعلُ «للفعل التّام أو شبهه» نحو «فؤاد - وأبوه» من قولك حضر فؤادٌ العالم ابوه. (٢) واسماء النَّواسخ: كان وأخواتها، وإنّ وَأخواتها - نحو «المطرُ» من قولك - كان المطر غزيرًا، ونحو: إنّ المطرَ غزير (٣) والمبتدأ الذي له خبر - نحو «العلم» من قولك: العلم نافع. (٤) والمفعول الأول - لظنّ وأخواتها. (٥) والمفعول الثاني - لأرَى واخواتها. (٦) ونائب الفاعل - كقوله تعالى (ووضع الكتاب) ثم إن المسند والمسند إليه يتنوعان إلى أربعة أقسام: (١) إما ان يكونا كلمتين حقيقة - كما ترى في الأمثلة السالفة. (٢) وإما ان يكونا كلمتين حُكما - نحو «لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار» أي «توحيدُ الاله نجاة من النار» . (٣) وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكما، والمسند كلمة حقيقة نحو «تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه» أي «سماعك بالمعيدي خير من رؤيته» . (٤) وإمّا بالعكس - نحو «الأمير قرُب قدومه» (١) أي «الأمير قريب قدومه» ويُسمى المسند - والمسند إليه: ركنى الجملة. وكل ما عداهما يعتبر قيدًا زائدًا عليها - كما سبق الكلام عليه وينحصر (علم المعاني) في ثمانية أبواب - وخاتمة.

(١) ففي الأول يؤول - سماعك بالمعيدي خير - وفي الثاني - الأمير قريب قدومه، وفي نحو: لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار - عدم شريك للمولى نجاة من النار.

1 / 51