٢ - ذكر في ص ٤ أن النسخة الخطية لهذه الرسالة (قد كتبت في سنة
٨٧١ هـ) . وهذا غير صحيح، فالواقع أن المخطوطة لا تاريخ لكتابتها إطلاقا،
وهذا التاريخ مكتوب على خاتمة رساله قبلها، مكتوبة بخط مغاير لخطها تمام
المغايرة، فالتاريخ لكتابتها بهذا التاريخ خطأ متبرع به! .
٣- ترجم للحافظ المنذري ترجمة طويلة من ص ٥حتى ١٩، بلغت
١٥ صفحة من تلك الطبعة، استقاها واستفادها من كتاب الأستاذ الدكتور بشار عواد
معروف: "المنذرى وكتابه التكملة لوفيات النقلة"، المطبوع في العراق سنة
١٣٨٨. ولم يشر إلى ذلك بكلمة واحدة، وهذا إخلال بالأمانة العلمية، فما يضره
وينقصه أن لو قال استقيت هذه الترجمة أو جلها من كتاب. . . لفلان، بل يكون
ذلك عنوان أمانته العلمية، ففي هذا الذي سلكه غمط الحق! .
٤ - قال في ص ٩ أثناء ذكره شيوخ الحافظ المنذري، ما يلي:
(٧ - الحافظ الكبير علي بن المفضل المقدسي، توفي سنة ٦١١ هـ، وبه تخرج) .
وقال في ص ١٠ ما يلي: (١٥ - الحافظ أبو الحسن المقدسي) . وهو المذكور
برقم ٧ عينة، فهما شيخ واحد! .
٥ - وقال في ص ٩ أيضا أثناء ذكره شيوخ الحافظ المنذري، ما يلي:
(١٢ - أبو اليمن الكندي بدمشق ١٣٠ - أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي) . وقال
في ص ١٠ ما يلي: (١٧ -التاج الكندي) . وهؤلاء الثلاثة جميعا شيخ واحد
وشيخ واحد! ! ! .
٦- وفي ص ١٣ س ١٥ جاء قوله: (وكان مجاب الدعوة وقال السبكي
عنه: نرتجي الرحمة بذكره ويستنزل رضا الرحمن بعلمه) . وفي العبارة تحريف عن
أصلها في "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٨: ٢٥٩، وهي (ترتجى الرحمة
بذكره، ويستنزل رضا الرحمن بدعائه) .
٧- وفي ص ٢١ س ٧ سقطت هذه الجملة بعد قوله وهوصدوق (ويقول
الأخر لاباس به) ! انظر ص ٣٧ من هذه الطبعة.
1 / 7