Dan leƙen asiri akan ƙamus
الجاسوس على القاموس
Mai Buga Littafi
مطبعة الجوائب
Inda aka buga
قسطنطينية
Nau'ikan
الألف والسين والتآء فيها وهي نصف الحروف منزلة استخرج مع انه ذكر الاسفيداج فى سفدج وكذلك اورد الارجوان فى رجو فانزلها منزلة الافعوان والاقحوان مع انها عجية فكان ينبغى ان تعامل معاملة العنفوان وبهذا الاعتبار ابعدها عن اصل وضعها وحجبها عن طالبها لان الطالب يعتقد ان الهمزة والواو والنون فيها اصلية وان حكم سألتمونها لا يجرى على الالفاظ العجيبة فترتيب المصباح يقتضى ايرادها فى ارج فتترب من الاصل ويكتب الطالب ادراكها وفى المطالع النصرة للعلامة الشيخ نصر الهورينى قال شيخ الاسلام فى الابدال من شرحه على الشافية ان الالف اصلية غير مبدلة من شئ فى الحروف والاسمآء المبنية والاسمآء العجمية لانها غير مشتقة ولا متصرفة فلا يعرف لها اصل غير هذا الظاهر فلا يعدل عنه من غير دليل فلا يقال الفها زائدة لانها غير مشتقة ولا بدل لانه نوع من التصريف ومثله فى شرح السعد على تصريف العزى انتهى ومثله ايراده الفيلسوف فى سوف وحقه ان يذكر فى الالفاظ العجمية امر غريب لان شان المزيد ان يستغنى عنه بالاصل الذى زيد عليه وهنا ليس كذلك اذ لا شئ من الهمزة والالف والنون فى ارجو ان زائد ومن ثم يتعين ابراده فى ارج كما اشار اليه المحشى حيث قال فى ما تريد ان كانت هذه اللفظ عجمية فالصواب ان تعد حروفها كلها اصولا فتذكر فى فصل الميم وقال ايضا بعد ذكر المصنف المك قوله ومثكدانه الخ سيأتى المصنف مرة اخرى فى فصل الشين والميم من حرف النون بنآء على ان النون اصل واورده هنا بنآء على الزياد والظاهر ذكرناه هنا لانه لفظ عجمى فالقول باصالة حروفه كلها هو الظاهر كما قررناه غير مرة انتهى * ومن الغريب ان صاحب المصباح ذكر ترجم فى ترج والنرجس فى رجس وقال ان النرجس معرب ونونه زائدة باتفاق وان الازهرى اقتصر على ضبطه بالكسر والغرابة هنا من وجهين * أحدهما انه اقر اولا بانه معرب ثم قال ان نونه زائدة وهو عندى تناقض محض لان نونه فى اصله أصلية لانه معرب نوكس كما فى العباب فهل يقال انه بعد التعريب صارت نونه زائدة * والثانى انه ذكر اسم الازهرى ولم يتذكر ان الازهرى اورد هذه اللفظة فى جملة الالفاظ الرباعية المجردة فى آخر حرف الجيم لا فى رجس وهو دليل على انه كان يعتقد اصالة النون فكيف ادعى الاتفاق وكذلك الجوهرى اورده فى مادة على حدتها بعد رجس ولكنه ذكر انه معرب وان نونه زائدة وتمام الغرابة ان الصغانة اورد هذا الحرف فى العباب فى رجس واورده فى التكملة فى مادة على حدتها بعد النرس بنآء على اصالة النون وقال ان الجوهرى اهمله وكذلك صاحب اللسان اورده فى الموضعين اما المصنف فاورده فى رجس ولم يقل انه معرب وانما اقتصر على ذكر منافعه حيث قال واصله منقوعا فى الحليب ليلتين يطلى به ذكر العنين فيقمن ويفعل عجيبا فإذا كان
1 / 28