سنة 197: فيها حوصر الأمين ببغداد وأحاطوا به وقاتلة الرعية مع
الأمين ودام الحصار سنة، وفيها في شعبان توفي الحبر الحافظ عبد الله بن مصعب العامري حدث بمائة الف حديث وثقوه وبقية بن الوليد كذبوه قاضي صنعاء وعاملها هشام بن يونس الصنعاني وثقوه، والإمام الحافظ الزيدي وكيع بن الجراح في المحرم راجعا من الحج عن سبع وستين سنة كان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة وقد وثق وكيع مطلعا من الفريقين وهو إمام في الجرح والتعديل وعده الحاكم وغيره من الزيدية.
سنة 198: في المحرم ظفروا بالأمين وقتلوه وعمره سبع وعشرون سنة
وخلافته ثلاث سنين وكان مبذرا كثير اللعب والفسق لكن القوم لعبوا بالإسلام، وفيها في أول رجب توفي الحافظ سفيان بن عيينة أبو مجد الهلالي الحافظ -رضي الله عنه- وعبد الرحمن بن المسيب الذي قال لو أن له سلطان لقتل كل من قال أن القرآن مخلوق، وفي صفر يحيى بن سعيد (.....ص45) الذي قال إن مجالدا أوثق من جعفر.
Shafi 49