Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Nau'ikan
سنة 732: فيها توفي السيد الإمام العلامة شيخ العترة في وقته
المرتضى بن المفضل بن العفيف، وكان مجتهدا، عابدا، زاهدا، وكان ملازما للإمام: محمد بن المطهر، وكان الإمام يعظمه ويقول: أنا إمامكم وهذا إمامي، وكان يكتب إليه من صنوه: محمد بن المطهر، وكان يقرأ هو والإمام في خلافته، وأقام بعد الإمام أربع سنين وقبره ببلاد السودة، وكان قد شاخ ولا يستطيع القيام ومر الإمام علي بن صلاح فدخل لزيارته فقام ساعة متكلف حتى قضوا الزيارة، وفيها: توفي ولده السيد العلامة: محمد بن المرتضى، وكان أكبر أولاده سنا، وكان يؤهل للإمامة، وله مصنفات وعاش نحو من ستين سنة، وفيها: توفي الشيخ الجليل: برهان الدين إبراهيم بن عمر [.....] الشافعي له نيف ومائة مصنف، وفيها: إبراهيم [......]أبو إسحاق إمام في القرآن مشهور له تصانيف كبيرة ذكره السبكي، وفيها الإمام المؤيد [......] بن الأفضل: علي بن المطهر ،وكان مع الرئاسة علامة أديبا أخذ في الهندسية والهيئة على أثير الدين الأبهري، وامتدحه الشعراء منهم الصيفي الجليل ومن شعر المؤيد :
سوابقنا والبقع والسمر والقنا ... فأصيب بنا والحكم والناس اكبر
هبوب الصبا والليل ووالبرق والفضاء ... وشمس الضحى والطور والنار والبحر
ومنه:
وضبي تقفز فوق طرف مفوق ... بقوس زمان النفع وحشا بأسهم
كبدر يأفق فوق بدر بكفه ... هلال رمى في الليل حقا بأنجم وله عدة مؤلفات كنظم الجاوي ونوادر العلم في مجلدين وتاريخ وغيرها ومن شعره أيضا :
Shafi 220