سنة 715: فيها مات بالموصل السيد: ركن الدين الحسن بن محمد

العلوي الحسيني الإسترباذي ،وكان صاحب تصانيف منها (شرح الشافية)،(والمتوسط) قيل: وكان لا يحفظ القرآن ،وفيها ولد العلامة صدر علماء الزيدية: عبد الله بن الحسن الدويري بصعدة، وفيها مات: علي بن إبراهيم اليمني الشافعي تفقه عليه خلائق من أهل اليمن، وكانت له كرامات مشهورة.

سنة 716: فيها انقض الصلح فجهز الإمام جيشا أخذ به الشرف وقد

تقدم الإمام فخط على صنعاء، فلما علم السلطان جهز جيشا واقتتلوا في جبل نقم وانكسر جيش السلطان وقتل منهم طائفة، وطلب صاحب صنعاء المهادنة فهادنوه، وفيها: قطع الإمام بن القاسم البلاد والحصون وخالفوه فحاربهم واستردها، وفيها: استفتح الرمام وأخذ أهل منصور بتهامة، وأخربوا قراها، وفيها مات النجم: سليمان بن عبد القوي الحنبلي الشيعي الشاعر صاحب (شرح الروضة)، وفيها: قطب الدين الشيرازي: محمد بن مسعود بن مصلح الفارسي ولد سنة أربع وثلاثين وستمائة، وله مؤلفات منها (شرح مختصر ابن الحاجب)، (ومفتاح السكاكي)، مات بالتبريز في رمضان ورثاه ابن الوردي بقوله:

لقد عدم الإسلام خيرا مبرزا

عجبت وقد دارت رحى العلم بعده ... كريم السجايا فيه مع بعده قرب

وهل للرحى دور وقد عدم القطب

وفيها: محمد بن عمر بن مكي بن عبد الصمد صدر الدين ابن رحل

-بالحاء المهملة- الشافعي علامة الأدب ومن شعره:

يا رب جفني قد جفاه دموعه

يا ربي قد تصدع بالهوى

يا رب بدر الحي غاب عن الحمى

يا رب لا أدع البكاء في حبه ... والوجه يعصي مهجتي وتطيعه

ما لي متى هذا البعاد تروعه

فمتى يكون على الخيام طلوعه

من بعدهم جهد المقل دموعه

Shafi 212