Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Nau'ikan
سنة 695: فيها حصل بمصر قحط عظيم شديد ووباء مفرط، يقال: خرج
في يوم واحد ألف وخمسمائة جنازة، وفيها: خط محمد بن المطهر على قرية ظفار فوق بيت محفد وهو السلطان المجاهد، وفيه نحو مائتي رجل، فلما طال الحصار وقع في بعض الأيام قتال كثيرة، فعجز الناس وكان على باب الحصن رجل شديد البأس فرماه السيد محمد بن المرتضى، وحصل الفتح، وقتل ذلك اليوم نحو مائة رجل.
وفيها: الشيخ عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن خلف-قاضي القضاة- ابن تاج الدين بن بنت الأعز، كان إماما رئسا أديبا مات في جمادى الآخرة ومن شعره:
ومن رام في الدنيا حياة تقية
وهاتيك دعوى قد تركت دليلها ... من الهم والأكدار رام محالا
على كل أبناء الزمان محالا
سنة 696: فيها الإمام المحدث الحافظ الحجة عماد الزيدية: يحيى
بن محمد بن أحمد السراجي، الذي كحله الشعبي وحبسه وبقى بعدها يحدث من حفظه بصنعاء والزيدية عاكفون على خلقته مقدار ثلاثين سنة، وكان يحفظ ستين ألف حديث، وقبر في مسجد الأجذم، وهو الآن معروف بمسجد الوشلي بصنعاء ومشهده مشهور مزور.
وفيها: توفي السيد الإمام: جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد الشريف الحسيني أبو الفضل المعروف: بابن عبد الرحيم، كان إماما عارفا، ولي قضا حرض، ووكالة بيت المال بالقاهرة، ودرس بالمشهد الحسيني بها، واشتهر بمعرفة مذهب ش ذكره السبكي في طبقات الشافعية، حدث عنه: أبو حيان الكثيري وغيره.
Shafi 204