203

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Nau'ikan

Fikihu Shia

وفيها المؤرخ الواعظ يوسف التركي ثم البغدادي المعروف بابن الجوزي سبط أبي الفرج بن الجوزي شرح الجامع الكبير، وألف في مناقب أبي حنفية، وله تاريخ سماه: "مرآة الزمان في تاريخ الأعيان" وكان من الشيعة.

وفيها أرسل الإمام الفقيه العلامة عبد الله بن زيد إلى صعدة وأمر عماله أن يقفوا على رأيه فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر في يوم الأحد نصف جمادى الآخرة قدم الإمام المهدي أحمد بن الحسين إلى حوث ثم حدث ف يوم دخوله دخان غشى الأبصار فأوحش الناس وتغيرت الشمس والقمر كأنهما عند طلوعهما قطعتا دم لا ضوء فيها، ثم وقع من البرق والصواعق ما لم يعرف مثله حتى هرب الناس من الجبال وكثر في الجهات المغربية وبكى الناس وأيقنوا بالهلاك.

سنة 655: فيها فتنة بين السنة والشيعة أدت إلى نهب وضرب وقتل

عدة من الشيعة، وفيها العلامة شرف الدين محمد بن عبد الله بن أبي الفضل الأندلسي المفسر،وفيها وقع قحط عظيم في اليمن حتى بلغ الصاع عشر دراهم قفلة وأكل الناس بعضهم بعضا بعد أن أكلوا الدواب والحمير والأشجار ويبست المناهل وعدم الطعام ومات الناس في الأزقة واستمر الناس إلى سنة ثماني.

وفيها توفى الشيخ إسماعيل أبي البركات عماد الدين بن باطش صاحب كتاب طبقات فقهاء الشافعية، وله شرح غريب للمهذب ولد سنة خمس وسبعون وخمسمائة توفي في جمادى الآخرة وقد نيف على الثمانين.

وفيها عبد الله بن أبي الوفي محمد بن الحسن نجم الدين البغدادي الشافعي قاضي القضاة ببغداد توفي بذي القعدة.

Shafi 181