Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Nau'ikan
وفيها توفى الشيخ أبو الفضائل محمد بن محمد العراقي القزويني ركن الدين المعروف بالطاووسي الحنفي له تصانيف ونسبة إلى طاووس بن كيسان اليماني -رحمه الله-،وفيها أبو الفتح العجلي سعد بن أبي الفضائل الأصبهاني -رحمه الله- له تصانيف.
وفيها الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الحنبليان محدثا له تصانيف مشهورة في المؤتلف والمختلف،وفيها توفى في صفر السيد العلامة المحتسب قيل ص بالله محمد بن المفضل يوصي الحجاج بن علي المنتصر العفيف وكان فاضلا صحب ص بالله وسلم له الأمر لما دعا له عقب منهم السيد صارم الدين -عليه السلام-.
وفيها لما ضاقت الروم من الفرنج بجمادى الأولى أخرجوهم وأغلقوا الأبواب وأعادوا الملك ونصبت الفرنج محاصرين لها يقاتلونهم ليلا ونهارا وكان الروم قد ضعفوا وكان في المدينة جماعة كبيرة من الفرنج، فأحرقوا بعض البلد ليشغلوهم وفتحوا الباب فدخلوها ووضعوا السيف ثلاثة أيام وأصبحوا كلهم ما بين قتيل وفقير لا يملك شيئا،وفيها خرج كثير من الفرنج وسهل عليهم الأمر بعد القسطنطينية وقصدوا على قصد البيت المقدس ونهبوا المسلمين وقتلوا من وجد فسار الملك العادل إلى قرب عكا لمنعهم فأغارت على كفر كنا فأخذوا من فيها وأموالهم واصطلحوا هو والفرنج وحط لهم بعض البلاد وساروا نحو مصر فقصدوا حماة فخرج إليهم ناصر الدين وكان في قلة فهزموه وقتلوا من العامة جماعة.
Shafi 149