154

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Nau'ikan

Fikihu Shia

سنة 588: فيها عمرت الفرنج عسقلان وصلاح بالقدس وبذل لمن يقتل

أحد سلاطينهم ملكا عظيما فقتلوه،وفيها نهبت بنوا عامر البصرة، وفيها هدنة بين المسلمين والنصارى، وفيها أو في حدودها كان قيام الأمير المنتصر محمد بن المفضل المعروف بالحجاج محتسبا باليمن لقتال الغرو تابع وشايعه وشائعه كثيرة من العلماء مثل الفقيه علي بن يحيى البحتري والعلامة ناصر بن علي القرشي ومحمد بن علي السهماني وجرت أمور يطول شرحها.

سنة 589: فيه توفى سلطان المسلمين الناصر للحق الظافر بالفتح

المبين صلاح الدين يوسف ابن أيوب وكان موته عظيما فرح به الكفار واغتم به المسلمون وتوفى -رحمه الله- بدمشق.

سنة 590: فيها توفى الشيخ العلامة المقري أبو القاسم بن قيرة

بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني صاحب القصيدة في القرآن المعروفة بالشاطبية المسماة حمد الأماني،وفيها أبو شجاع محمد بن علي عرف بابن الدهان صاحب غريب الحديث،وفيها ولد بن تيمية مؤلف المنتقى.

سنة 591: فيها وقع بين المسلمين والفرنج وقتل من الفرنج مائة

ألف وغنائم كثيرة.

سنة 592: فيها توفى العلامة أبو القاسم محمود بن المبارك

الواسطي، وفيها هبت ريح سوداء بمكة ووقع على الناس رمل أحمر ووقع من الركن اليماني قطعة.

سنة 593: فيه ملك العادل مدينة يافع من يد الفرنج وأخذوا جميع

ما بها غنيمة واجتمع الإفرنج ليمنعوها فبلغهم الخبر ثم وصل العادل إلى الفرنج على قصد بيروت فعز العادل ليخربها فمنعه أسامةوتكفل بحفظها وارتحل الفرنج فوقعة معركة صيدا ثم وصلوا بيروت فهرب عنها أسامة وجميع من معه فملكوها صفوا عفوا،ثم عزمت الفرنج إلى تبيين، وفيها العلامة يعيس بن صدقة بن علي الضرير الشافعي كان إماما في الفقه فأخذ عليه ابن الأثير ووصفه بالدين المتين.

Shafi 142