117

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Nau'ikan

Fikihu Shia

حدث عن أبي زيد العلوي وعبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن بلال وخلق وعنه الإخوان وغيرهما، وكان أول أمره إمامنا ثم رجع إلى مذهب الزيدية، وفيها إلزام معز الدولة بعيد غد يرحم ثامن عشر ذي الحجة، وفيها مات الإمام الحافظ أحد أركان الحديث بالأندلس أبو القاسم خالد بن سعيد صاحب التصانيف والجرح والتعديل قال المنتصر: إذا فاخرنا أهل المشرق بيحيى بن معين فاخرناهم بابن سعيد وهي هذه السنة بعث بعضهم إلى ناصر الدولة ابن حمدان رجلين ملتصقين عمرهما خمسة وعشرون والإلتصاق في الجنب، ولهما بطنان ومعدتان وفخذان وسائر الأعضاء وكان أحدهما يميل إلى النساء والآخر يميل إلى المرد، ومات أحدهما وبقي الآخر حيا واجتمعت الأطباء على أن يفصل الميت من الحي فلم يقدروا ثم مرض الحي من رائحة الميت ومات.

سنة 353: فيها خرج الإمام أبو عبد الله الداعي محمد بن الحسن

من مكة لإجابة أهل الجيل والديلم ولم يخرج معه إلا ولده الأكبر وخلف جميع ثقله وعليه جبة صوف ومصحف وسيف لحق لهو سم ويلقب بالمهدي لدين الله وأقام يدعو إلى الله ويقيم الحدود بيده، وكان قيامه للمثلين من سؤال، وفيها توفى سعيد بن أحمد بن محمد الجبري صنف التفسير الكبير والصحيح على مسلم، وفيها توفى المحدث الحافظ عبد الله بن أحمد الفاكهي.

سنة 354: فيها (........ ص79) المرتضى علي بن الحسين ....

العالم، وفيها مات أبو الطيب المثنى أحمد بن الحسين الجعفي واشتغل بعلوم الأدب ومهر فيها قال له أبو علي كم لنا من الجموع على فعلي قال سريعا حجلي وضربنا فتشت ثلاث ليال لم أجد لها ثالثا وديوان مشهور وكبير يرجحون المتنبي على أبي تمام والمشهور خلافه، وفيها العلامة الحافظ أبو حاتم محمد بن حيان التميمي صاحب التصانيف ببست والمحدث محمد بن عبد الله البغدادي صاحب التصانيف.

Shafi 108