[9] ذكر غيرته على من خالف أمره، وقبوله ممن اعتذر إليه عذره
16 - (خ، م معلقا) - حدثنا محمد بن الحسين بن سليم، قال: ثنا الحسن بن أحمد، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثنا الحسن بن سلام، #25# قال: ثنا عفان، قال ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمر، عن وراد كاتب المغيرة:
عن المغيرة بن شعبة، قال: قال سعد بن عبادة: والله لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أتعجبون من غيرة سعد؛ فوالله لأنا أغير منه، والله تعالى أغير مني، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله، ولا شخص أحب إليه العذر من الله عز وجل؛ من أجل ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدحة من الله عز وجل؛ من أجل ذلك وعد الله عز وجل الجنة)).
ترجم البخاري الباب بقوله : لا شخص، وقال في عقبه: قال عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك: ((لا شخص أغير من الله عز وجل)).
وفي الباب في ذكر الغيرة مختصرا: عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه.
Shafi 24