[6] ذكر تنزه الله تعالى عن الشرك به، وتبرئه من السمعة
والرياء
10 - (خ، م) - حدثنا سليمان بن عبد الرحيم، قال: أنا أبو #21# عبد الله، قال: ثنا علي بن الحسن، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن مسلمة، قال: ثنا مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
عن زيد بن خالد الجهني، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)).
وفي الباب: عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: ((ما أنزل الله من السماء من بركة)).
وفي رواية: ((قال الله تعالى: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح بها فريق كافرين)).
Shafi 20