============================================================
15 سنة595 رب عند ابيه واهله: حميد الزيزي كان رجلا ابله يمشي عريان مكشوف السوءة في الاسواق على اشنع مايكون منظرا ، اسود اللون من القذر والرماد الذي كان ينام عليه ممع ذلك كان يعتقد فيه ويظن انه (ص 15) ولي من اولياء الله تعالى، توفي في ذي القعدة من سنة خمس وتسعين المذكورة، فشد تابوته بالحبال وتبرك الناس به وتبع جنازته خلق كثير من العوام و حملود على رؤوسهم وبقي بعد موته مدة يزار قيره وتنذر له النذور.
الآمير مكلوا بن خسروا صاحب الدربند المعروف به في طريق همذان، كان احد امراء الاكراد استولى على قلاع في دربند وكان اصحابه يقطعون الطريق ويحملون اليه ، وكل من ملوك الاطراف المقاربين له يراقيه وينفذ له الخلع والهدايا استكفاء أالشره، كانت وفاته
في رجب من هذه السنة: ابو الحسن علي النجاب بالمخزن المعمور شيخ كان قد فتح الله عليه واكتسب من صنعته مالا وتجربة فتضاعف وعول عليه في الترداد الى سيواس لابتياع الماليك الاتراك والزلالي المقادير)، وسلم اليه جملة
(1) الزلالي جمع زلية وهي الطنفسة وهي التي يسميها اليوم العراقيون الزولية ويجمعونها على زوالي وقد ذكرها (الزولية) ياقوت في مادة القطيفة. ولما المقادير فصوابها المحافير والعامة تقول المعافير وهي زلالي كانت تدى في محقور (وبلسان العوام معفور) من بلد بشط بحر الروم (الاب انستاس ماري السكرملي)
Shafi 59