============================================================
سنة0 151
البندنيجين فاعتقل هناك وكان معين الدين هنا فيه فضل وقد اشتغل في الفقه.
وفي هده السنة ملك غياث الدين كيخسرو بن قليج ارسلان ين مسمود بن قليج ارسلان بن سليمان بن قتلمش بلاد الروم و كانت ييد قليج ارسلان ابن اخيه ركن الدين سليمان وقبض عليه وعلى من معه وثبت ملك كيخسرو وعظم شأنه (ص 175) وقويت شوكته وكثرت عساكره واطاعه الامراء واصحاب الاطراف منهم الافضل بن صلاح الدين خطب له بسميساط وسار الى خدمته، ونظام الدين ابو بكر محمد بن قرا ارسلان.
وفيها2) اغارت الكرج على بلاد المسلمين واوغلوا فيها حتى بلغوا "مرند * ولم يخرج من المسلمين احد يمنعهم فجاسوا خلال البلاد ينهيون ويأسرون وكلما تقدموا تأخرت عنهم عساكر المسلمين ثم رجعوا.
وفيها اغارت الكرج ايضا على اعمال خلاط ونهبوا نواحي " ارجيش" وخربوها فجمع صاحب خلاط عسكره واستنجد طغرل شاه بن قليج ارسلان صاحب ارزن الروم فنفذ عسا كره صحيته وساروا الى ان لقي الكرج واقتتلوا فانهزمت الكرج وقتل ملكهم وغنم المسلمون ما معهم من الاموال والسلاح والكراع وقتلوا منهم خلقا كثيرا (1) الكانل 83:120، (2) الكامل "85:12"
Shafi 195