163

============================================================

سنه9 119

الصابوني فجاز هذا الرجل بالموضع المعروف بالسويقة فكلمه شخص جار وعرض له بشيء من امرعم، فرد عليه الصابوني جوابا فيه غلظ (ص134) وتوعده فهض له النجار وقتله، فتسامع الناس بذلك فوثبوا وقتلوا جميع من وجدوا ممن ينسب الى هذا المذهب وقصدوا دار ابن ت عصية وقداجتمع بها جماعة ممن كان يرى رآي هؤلاء واغلقوها وصعدوا سطحها ورموا بالبندف ورماهم الناس بالآجر والنشاب وتسوروا عليهم الدور ووصلوا الى سعاح الدار المذكورة وقتلوا من كان بها واحرقوهم و تحصن ابن عصية وجماعة بغاق الابواب فيزل جماعة من الشبان الى الدار وفتحوا الباب فدخلها خلق كثير وقتل ابن عصية ومن كان معه وقتل في ذلك ثلاثون رجلا، وهرب جماعة مهم وخرجوا عن البلد فتبعهم جماعة كانوا يظهرون الصلاح والتدين وفي من قتل رجل يعرف محمود الفشال ، اصله من المدائن فلما انتهى ذلك الى الديوان العزيز تقدم باحدارفغر الدين ابى البدر محمدبن امسينا صدرديوان الزمام حينئذ ليسكن الفتنة، فوصلها يوم الاثنين تاسع عشري شهر رمضان (ص135)

المذكور وقد سكن الامر فحيس جماعة ثم افرج عنهم .

وفي خامس عشرشوال اذن للمجد ابي الفتوح بن ابي نصر الغزنوي الرسول ملك غزنة في الجلوس بباب بدر الشريف للوعظ وتقدم الى الناس بالحضور عنده فحضر الاعيان من الفقهاء والصوفية وتكلم في الوعظ واكثر الدعاء للخدمة الشريفة الناصرية وذكر طاعة مرسله

Shafi 163