159

============================================================

نه 115

الاربعاء رابع ذي الحجة من سنة تسع وتسعين وخمسمائة المذكورة وصلي عليه بالمدرسة النظامية ودفمن عند ابيه في تربقلهم بمشهدموسى بن جعفر عليهما السلام هودت عنة مقهائة في رابع جمادى الاولى عقد مجلس في دار الوزير نصير الدين ناصر ابن مهدي حضره الفقهاء والقضاة والعدول والولاة واحضر قاضي القضاة ابو الحسن علي بن عبدالله بن سلمان الحلي وقرىء محضر يتضمن ما كان يعتمده من اشياء تنافي (ص131) العدالة منها اخذ الرشاعلى الحكم، ووقف على ذلك وانتصب له شخص يعرف بالوكيل النيلي وحاققه () و ناظره بحيث ثبت عليه واستفي الفقهاء فافتوا بفسق من ارتكب ذلك ووجوب عزله ، فقام ابن سامان المذكور حينئذ في المجلس وقال للوزير "يامولانا أنا الآن قاضي المسلمين وما عزلت وانا اشهد واحكم بان للخليفة - صلوات الله عليه قبل بيت ابن الحداد نظار بلدالحلة مائة الف دينار" فلم يلتفت الى قوله وتقدم الوزير الى أبي تمام حاجب المجلس برفع طرحته فجاذبه ابن سامان وقال "هذه ملكي مالك ولها" فجذبها وشافهه الوزير بالعزل بمحضر من الحاضرين وتقدم بالتوكيل به، وكانت مدة ولايته قضاء القضاة، سنتين وثلاثة شهور.

(2) كذا ما في الاصل والفصيح " حاقه" بتشديد القاف فان الادغام واجب لتحرك القافين بعد الالف

Shafi 159