============================================================
ه من المطبوع ].. ومن فصول الكتاب المهمة ما ذكره في نقل الفتوة وماتجدد فيها سنة اربع وستمائة، والفتوة كما في التاج لغة "السكرم والسخاء وفي عرف اهل التحقيق ان يؤثر الخلق على نفسه بالدنيا والاخرة وصاحب الفتوة يقال له الفتى ومنه لا فتى الا علي وقول الشاعر: فان فى الفتيان من راح واغتدى لضر عدو او لتفع صديق وعبر عنها في الشريعة بمكارم الاخلاق ولم نجىء لفظ الفتوة في الكتاب والسنة وانما جاء في كلام السلف . واقدم من تكام فيها جعفر الصادق ثم الفضيل ثم الامام احمد وسهل والجنيد ولهم في التعبير عنها ألفاظ مختلفة والمآل واحد * قلنا : والفتوة فيما نرى كما يظهر من هذا التقليد الصادر عن الناصر اشبه بجمعية سياسية (كذا) والعهد الصادر عن الخليفة الناصر لدين الله الذي نحن بصدده هو "في هذه السنة آهدرت الفتوة كذا وهذا ليس بعهد بل هو كلام ابن الساعي [القديمة وجعل امير المؤمنين الناصر لدين الله القبلة في ذلك ... وهذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم ، من المعلوم الذي لايتمارى في صحته ولايرتاب في وضوح براهينهراجع ص 223 من المطبوع.. ومن العهود ماصدر
(1) قال مصطفى جواد : (ثم اورد الاستاذ محمد كرد علي، عهد اهدار الفتوة قجاء في ص 99 من المقتبس بقلمه (وقد رسم الله على المراسم العلية) والصواب (وقد رسم اعلى الله المراسم العلية) وجملة (اعلى الله) دعاء وضمير (رسم) عائذالى الناصر لدين الله ، وورد مثل هذا الدعاء في ص 01" وورد في ص99 ايضا (مسقطا (ب)
Shafi 13