Jamic Masanid
جامع المسانيد
Editsa
الدكتور علي حسين البواب
Mai Buga Littafi
مكتبة الرشد
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
(٤٣٦) الحديث الثالث عشر بعد الثلاثمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا مؤمَّل بن إسماعيل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا ثابت عن أنس قال:
أتى رسولُ اللَّه ﷺ منزلَ زيد بن حارثة، فرأى رسولُ اللَّه امرأتَه زينب، فكأنّه دخله -لا أدري من قول حمّاد أو في الحديث- فجاء زيدٌ يشكوها إليه، فقال النَّبيّ ﷺ: "أمْسِكْ عليك زوجَك واتَّقِ اللَّه" قال: فنزلت: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ. . .﴾ إلى قوله: ﴿. . . زَوَّجْنَاكَهَا﴾ [الأحزاب: ٣٧] يعني زَيْنَب (١).
(٤٣٧) الحديث الرابع عشر بعد الثلاثمائة: حدّثنا البخاريّ قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عُقْبَة عن ابن شهاب قال: حدّثني أنس بن مالك قال:
إنَّ رجالًا من الأنصار استأذنوا رسول اللَّه ﷺ فقالوا: يا رسول اللَّه، ائذن لنا فلنترك لابن أُخْتنا عبّاس فداءه. قال: "لا تَدَعون منه دِرْهمًا".
انفرد بإخراجه البخاري (٢).
وإنما قالوا: ابن أُختنا، لأنَّ هاشمًا تزوَّجَ امرأةً من بني النّجّار فولدت له عبد المطّلب، وهذا من أحسن الأدب؛ لأنَّهم لو قالوا: نتركُ لعمِّك كان كالمِنَّة عليه (٣).
(٤٣٨) الحديث الخامس عشر بعد الثلاثمائة: حدّثنا البخاريّ قال: قال محمّد ابن أبي بكرة: حدّثنا يزيدُ بن زُريع قال: حدّثنا عَزَرةُ بن ثابت عن ثُمامة عن عبد اللَّه بن أنس قال:
حجَّ أنس على رَحْلٍ ولم يكن شحيحًا. وحدَّثَ: أن رسول اللَّه ﷺ حجَّ على رحلٍ وكانت زاملته.
انفرد بإخراجه البخاريّ (٤).
(١) المسند ١٩/ ٤٩٢ (١٢٥١١) قال المحقّق: إسناده ضعيف، وفي متنه غرابة. وأطال في تخريجه والتعليق عليه.
(٢) البخاري ٥/ ١٦٧ (٢٥٣٧).
(٣) وكان هذا عند أسر العبَّاس يوم بدر. ينظر كشف المشكل ٣/ ٢٧٧، والفتح ٥/ ١٦٨.
(٤) البخاري ٣/ ٣٨٠ (١٥١٧). والزّاملة: البعير الذي يحمل عليه الطَّعام والشَّراب.
1 / 211