175

Jamic Masanid

جامع المسانيد

Bincike

الدكتور علي حسين البواب

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

قال رسول اللَّه ﷺ: "اسْمَعوا وأطيعوا وإن استُعْمِل عليكم حبشي ٌّكأنّ رأسَه زبيبة". انفرد بإخراجه البخاريّ (١). (١٥٨) الحديث الخامس والثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن الأخضر بن عجلانَ قال: حدّثني أبو بكر الحنفيّ عن أنس بن مالك: أن رجلًا من الأنصار أتى النّبيّ ﷺ فشكا اليه الحاجة، فقال له النّبيّ ﷺ: "ما عندَك شيءٌ؟ " فأتاه بِحِلْسٍ (٢) وَقَدَح، فقال النّبيّ ﷺ: "من يشتري هذا؟ " قال رجل: أنا آخذُهما بدرهم. قال: "من يزيدُ على درهم" فسكت القوم، فقال: "من يزيدُ على درهم؟ " فسكت القوم، فقال رجل: أنا آخُذُهما بدرهمين. فقال: "هما لك". ثم قال: "إنّ المسألة لا تَجِلُّ إلا لإحدى ثلاث: ذي دمٍ مُوجع، أو غُرم مُفظع، أو فقر مُدْقع" (٣). المدقع: الذي يُفضي بصاحبه إلى الدَّقعاء، وهي التُّراب (٤). (١٥٩) الحديث السادس والثلاثون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى قال: حدّثنا هشام قال: حدّثنا قتادة عن أنس قال: جلد رسول اللَّه ﷺ في الخمر بالجريد والنّعال، وجلد أبو بكر أربعين، فلمّا كان عمر ودنا النّاس من الرّيف والقرى (٥) قال لأصحابه: ما تَرَون؟ فقال عبد الرحمن (٦): اجعلْها كأخفّ الحدود. فجلد عمر ثمانين. أخرجاه (٧).

(١) المسند ١٩/ ١٧٨ (١٢١٢٦)، والبخاريّ ٢/ ١٨٤ (٦٩٣). (٢) الحِلْس: كساء يوضع تحت البرذعة على ظهر البعير. (٣) المسند ١٩/ ١٨٢ (١٢١٣٤)، وحكم المحقق على إسناده بالضعف لجهالة حال أبي بكر الحنفيّ. وهو في الترمذي ٣/ ٥٢٢ (١٢١٨) قال: لا نعرفه إلا من حديث الأخضر. . . وقد روى المعتمر بن سليمان وغير واحد من كبار النّاس عن الأخضر هذا الحديث. وهو في أبي داود ٢/ ١٢٠ (١٦٤١)، وابن ماجة ٢/ ٧٤٠ (٢١٩٨)، وضعّفه الألباني. (٤) غريب الحديث لابن الجوزي ١/ ٣٤٣، والنهاية ٢/ ١٢٧. (٥) قال النووي ١١/ ٢٣٠: وفتحت الشامُ والعراق، وسكن النّاس في الرّيف ومواضع الخصب وسعة العيش وكثرة الأعناب والثمار، أكثروا من شرب الخمر، فزاد عمر في حدّ الخمر تغليظًا عليهم، وزجرًا لهم عنها. (٦) وهو عبد الرحمن بن عوف. (٧) المسند ١٩/ ١٨٧ (١٢١٣٩)، ومسلم ٣/ ١٣٣٠ (١٧٠٦). وفي البخاريّ ١٢/ ٦٣ (٦٧٧٣) من طريق هشام: "أن النّبيّ ﷺ ضرب في الخمر بالجريد والنّعال، وجلد أبو بكر أربعين".

1 / 99